fbpx
حزب الإصلاح ما بين تسليم الشمال للحوثي .. والتباكي باسم السّيادة على اللبن المسكوب..!!
شارك الخبر

بقلم – شايف الحدي
الوكيل الإصلاحي المُقال علي سالم الحريزي -المدعوم من قطر وعُمان-، ومنهم أعضاء في حزبه، والذين يخرجون بمظاهرات شبه إسبوعية مدفوعة الأجر باسم السّيادة الوطنية ضد المملكة العربيّة السعودية في محافظة المهرة الجنوبيّة ويتباكون على اللبن المسكوب..!
نقول لهم كم طلقة واجهتم بها ميليشيات إيران الحوثية أو خرجتم بمظاهرات منددة بعدوانها..؟!!
وهي نفسها جماعة الحوثي التي أخرجت قياداتكم من منازلها وديارها في المحافظات الشمالية وجعلتهم يتسكّعون بين العواصم؛ لطلب اللجوء والبحث عن وطن..!
وفي السياق ذاته أكّد تقرير لقناة العربية الحدث أن وكيل أوّل محافظة المهرة السابق علي سالم الحريزي يدير شبكات تهريب أسلحة وأموال غير مشروعة ومخدرات، مستعينًا بشبكات تهريب منظمة ومحترفة من خلال نقطتين داخل محافظة المهرة والمتمثلة في منطقة (حوف) والمخصصة لتهريب الأسلحة والمعدات والخبراء، فيما تعد النقطة الثانية ميناء (الغيظة) لتهريب الأسلحة والأموال للحوثي عبر قوارب صيد صغيرة.
وقالت صحيفة اليوم السعودية الصادرة من الرياض في تقرير مطول لها عن الوكيل الحريزي تحت عنوان «تاجر الموت»:”يدير الحريزي عمليات التهريب الإيرانية عبر قوارب صيد صغيره خشبية لتجنب قصف طيران التحالف، لترسو في منطقه بين (نشطون) و (الغيظة) وبين (قشن) و (حصوين) بمحافظة المهرة، ثم يتم نقلها عبر شبكة من عصابات التهريب عبر الصحراء إلى محافظة حضرموت، ومنها إلى محافظة الجوف، حيث تسلك الشاحنات طرقًا ترابية خوفًا من استهدافها من طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن.
ومن سخرية الأقدار أنّ يتحول مهرب السلاح والمخدرات إلى مدافع عن الوطنية، التي هو بعيد عنها كل البُعد سعيًا لتحقيق مكاسب شخصية تعود له بأرباح ملطخة بدماء الأبرياء جراء ما تخلفه تجارته الممنوعة من المآسي على المجتمع سواء بوصول الأسلحة إلى أيدي الميليشيات الحوثية الإيرانية أو المخدرات التي تفتك بشباب اليمن، والتي تدار عبر مافيا من جماعة الإخوان المسلمين وبالتنسيق مع جماعة الحوثي.
#نكزة_للتحالف_حزب_الإصلاح_الوجه_الآخر_للإرهاب
أخبار ذات صله