fbpx
“تقرير ” صدمة التفجيرات الإرهابية تفجر غضب جنوبي شعبي يوشك على اسقاط الحكومة المتواطئة مع تنظيمات الارهاب ومليشيات الحوثي
شارك الخبر

يافع نيوز ( عدن) تقرير:

فجرت جرائم التفجيرات التي شهدتها عدن وراح ضحيتها 100 شهيد و 50 جريح من جنود المقاومة الجنوبية والاجهزة الامنية. غضب الشعب الجنوبي الذي يتهم حكومة الشرعية واجهزتها الاستخباراتية بالتواطؤ مع جماعات الارهاب والحوثي في استهداف القيادات الجنوبية والمعسكرات خاصة بعدن.

ورفض الشعب الجنوبي التبريرات التي سارعت الى حرف أنظار الرأي العام الجنوبي عن الجرائم الوحشية التي ارتكبتها عصابات الحوثية بالتنسيق مع اطراف داخل الحكومة اليمنية، صوب مشاكل وتفاصيل ثانوية حاولت القوى المتورطة والمتواطئة مع مليشيات الحوثي اختلاقها.

ومضى الغضب الشعبي الجنوبي صوب انتفاضة عارمة اعلن عنها عصر اليوم الثلاثاء السادس من اغسطس في ساحة العروض بمدينة خور مكسر، بعد يومين من فعاليات شعبية غاضبة دعت لها قبائل يافع اكبر قبائل الجنوب في اليمن والجزيرة العربية .

الانتفاضة الشعبية الجنوبية حدد عدة نقاط في بيان صادر عن حشود الانتفاضة في خور مكسر الذي ان خمس سنوات مرت ومازالت الحرب الضروس، التي تشنها القوى اليمنية المختلفة على شعبنا، مستمرة بل وتزداد ضراوة مستهدفة الوجود، والانسان والهوية الجنوبية.
واضاف البيان رغم ما تدعيه قوى صنعاء وحلفاؤها من قوى الاحتلال والهيمنة، والإرهاب، والتطرف، من أنها تتقاتل وتتصارع فيما بينها، إلاّ أنها في واقع الأمر، تتشارك وتلتقي في عدائها واستهدافها للجنوب وشعبه لتواصل بذلك حربها المستمرة ضد وطننا، منذ احتلاله في يوليو الأسود من العام 1994م.

وأكد البيان انه رفم مما أبداه شعبنا الجنوبي، الصابر المكافح، وقيادته السياسية والعسكرية، من حسن النية، ووفائه مع الأشقاء في التحالف في خوض معركة الانتصار للمشروع العربي، وإنهاء الانقلاب الحوثي، وإعادة سلطة الحكومة اليمنية إلى صنعاء وتقديم آلاف الشهداء في سبيل ذلك، إلاّ إنه ثبت وبحسب ما أكدته الشواهد والوقائع على الأرض أن لا حرب لهذه الحكومة سوى حربها ضد الجنوب وشعبه، واستهداف رموزه وقيادته في أبشع حرب لا أخلاقية ولا إنسانية.

وتابع البيان: ضمن حربها الشعواء والهمجية التي شنتها وتشنها منظومة الاحتلال على شعبنا، واستهداف قياداته ورموزه، قدم شعبنا جراء ذلك قوافل طويلة من الشهداء، من خيرة أبنائه الشرفاء وآخرهم الشهيد القائد الفذ منير محمود اليافعي أبو اليمامة ورفاقه، الذين ارتقوا إلى الله شهداء في عمليتين إرهابيتين غادرتين تزامنتا معاً، وتشاركت وتعاونت في تنفيذهما مليشيا الحوثي وداعش وحكومة الإخوان والقوى المتعاونة معها من أعداء الجنوب، وهي الجريمة التي اهتز لها الوطن الجنوبي من أقصاه إلى أقصاه.

واضاف كما تسببت الحرب والممارسات التآمرية التي قامت بها وتديرها الحكومة اليمنية، التي استضافها شعبنا على أرضه وفي عاصمته عدن في الإضرار بوطننا وتدمير مؤسساته، ومصادرة حقوق شعبنا والتنكيل به وتجويعه وإذلاله.

وواصل البيان قوله : لما كان الصبر على بقاء هذه الحكومة هو تمكين للتنظيمات الإرهابية، والمليشيات، واستمرار الفوضى، وتهديد الانتصارات التي حققها شعبنا ومقاومته الباسلة وتهيئة واضحة لإعادة الاحتلال وقواته إلى الجنوب عبر قوافل لا تتوقف من الخلايا النائمة، والعناصر الإرهابية.
ووضع البيان الجماهيري الصادر عن الانتفاضة الشعبية الجنوبية 10 نقاط امام الجميع بما فيها دول التحالف العربي جاء فيها:

أولاً: على منظومة حكومة الاحتلال مغادرة العاصمة عدن وكل مدن الجنوب فوراً.

ثانياً: دعوة الرئيس عبدربه منصور هادي والأشقاء في التحالف العربي لنقل كامل السلطات على أرض الجنوب سلمياً، وتمكين الجنوبيين -بواسطة ممثلهم المفوض شعبياً المجلس الانتقالي الجنوبي- من إدارة أرضهم ومواردهم بسلاسة دون تأخير، فإرادة شعبنا الفولاذية التي تمثلها هذه الجماهير لن تقبل بغير تنفيذ مطالبها.

ثالثاً: إخلاء كافة الوحدات العسكرية الشمالية المتمركزة أرض الجنوب، ونقلها إلى جبهات الحرب ضد الحوثي في الشمال.

رابعاً: تنفيذ اتفاقية اللجنة الثلاثية بين (سلطة الرئيس هادي ودول التحالف) بإخراج كافة المعسكرات من العاصمة عدن إلى الجبهات، باستثناء قوات الدعم والإسناد، والأمن في عدن لحماية أمن واستقرار المدينة، كما هو متفق عليه.

خامساً: تدعو الجماهير المحتشدة كافة المسؤولين والشخصيات السياسية الجنوبية، والقيادات المدنية والعسكرية والدبلوماسية العاملة في أجهزة السلطة بمختلف مستوياتها، للانحياز إلى شعبها والانتصار لمطالبه، فالجنوب في لحظة فارقة ولن يكون إلاّ بكل ولكل أبنائه.

سادساً: شعب الجنوب هو صاحب السيادة على كامل ترابه الوطني، ومصدر كل سلطة وشرعيتها، ونؤكد إصرار شعبنا، وتمسكه الحاسم، بحقه المشروع في استعادة سيادته ونيل استقلاله، وإعادة بناء دولته الوطنية الفيدرالية المستقلة على كامل ترابه الوطني بحدودها المتعارف عليها دولياً قبل 21 مايو 1990م.

سابعاً: تؤكد الجماهير الجنوبية المحتشدة تمسكها بإعلان عدن التاريخي، ودعمها الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي، ووقوفها خلفه باعتباره الممثل السياسي عن شعب الجنوب وقضيته.

ثامناً: تؤكد الجماهير المحتشدة دعم شعب الجنوب الكامل للتحالف العربي بماًيحفظ امن واستقرار الجنوب والمنطقة،والعالم.

تاسعاً: تجديد موقف شعب الجنوب الرافض للتطرف جعوالإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه، وتؤكد بأنه آفة خبيثة وعدو لدود للحياة، لا دين له ولا وطن، ومحاربته واجب ديني وأخلاقي ووطني، وتجريم كل من ينشر فكر متطرف أو ينتسب إليه أو يدعمه أو يتستر على حامليه، وإعلان البراء منهم وعزلهم والإبلاغ عنهم، وتحصين المجتمع من فكرهم.

عاشراً: تنوه الجماهير المحتشدة أن جرائم القتل والإبادة الجماعية والإرهاب والتصفيات الجسدية والترويع والتنكيل، التي مارستها قوى النفوذ الشمالية بحق شعبنا منذ عام 1990م، لن تسقط بالتقادم، وتؤكد أنها ستصعد احتجاجاتها حتى تحقيق كافة مطالبها، وتحذر من اي محاولة عبثية للاستفزاز والاستكبار سيواجهها شعبنا بعزيمة فولاذية تنتصر ولا تنكسر.

*الحكومة الشرعية ضرر على الجنوب والتحالف:
يعاني الجنوب منذ خمس سنوات من ظروف صعبة ويكابد مواطنيه الذين ضحوا بعشرات الالاف من ابنائهم في سبيل التصدي لإيران ومشروعها والانتصار للإرادة الجنوبية والعربية في الخليج والجزيرة العربية.

وتورطت الشرعية في زعزعة الامن والاستقرار ودعم الجماعات الارهابية واستقطابها ضمن المعسكرات، كما عملت طوال خمس سنوات على ممارسة التعذيب الجماعي بحق الشعب الجنوبي بمختلف الوسائل والتسبب بانهيار الوضع المعيشي نتيجة استمرار الفساد وانهيار الخدمات وانفاق المليارات حيث وصلت مصاريف ونفقات ومرتبات مسؤولي الشرعية الذين بلغت مرتباتهم ارقاماً خيالية بينما الموظفين لم يجدوا مرتباتهم منذ اشهر .

*الحوثي والشرعية واحد:
من خلال تسلسل الاحداث يتضح ان الجنوب مستهدف من الداخل عبر جماعة الشرعية اليمنية التي زرعت عناصرها في معاشيق باسم الحكومة اليمنية والشرعية تبع هادي.

لكن الحقائق تؤكد ان هناك تحالف واضح بين الشرعية بكل اقطابها وبين مليشيا الحوثي من خلال تفجر جبهات الضالع مجدداً ودفع الحوثيين بكل قوتهم الى هناك بتواطؤ من مسؤولين وقيادات عسكرية بالشرعية سلموا عدة معسكرات للحوثي.

قبل شهر تحدثت معلومات استخباراتية عن لقاءات سرية عديدة بين قيادات في حكومة الشرعية وعناصر حوثية بعدن . حيث عقدت اللقاءات تحت حجة ان تلك العناصر قدمت الى عدن للعمل داخل الحكومة بترخيص من رئيس الحكومة ووزراء مثل الداخلية والمالية والبنك المركزي . والتي انكشفت بعد القبض على مسؤولين حوثيين في مطار عدن .

وادت اللقاءات الحوثية بالشرعية الى الاتفاق على مخطط اسقاط عدن بيد حزب الاصلاح والتمهيد لذلك بتفجيرات واغتيالات لقيادات جنوبية واستهداف معسكرات المقاومة والحزام الامني والنخب الامنية وحكان السيطرة على الجنوب . ومن ثم عقد شراكة مع مليشيا الحوثي لحكم الشمال والجنوب بحكومة شمالية مركزية ويظل الجنوب تحت سطوة مليشيا الحوثي والاخوان التي ستعلن تحالف باتفاق ( قطري ايراني ).

 

متابعات

أخبار ذات صله