fbpx
” تفاصيل” مصادر تكشف لـ”يافع نيوز” سبب عدم عودة رئيس الوزراء وتؤكد وجود خلافات مصطنعة بين تيارات الشرعية لإفشال “اتفاق الرياض”
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

قالت مصادر سياسية خاصة لــ”يافع نيوز” ان الحكومة اليمنية ” الشرعية” تعاني من خلافات عميقة ولكنها قد تكون مصطنعة بين تياراتها المتصارعة حول نفوذ وحصة وتوجه كل منها داخل الشرعية الافتراضية.

واضافت المصادر التي تحدثت مع محرر الموقع حول عدم عودة رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك حسب الموعد المحدد في اتفاق الرياض والمحدد باسبوع،  مشيرة الى ان عودة رئيس الوزراء معين عبدالملك والمحددة في اتفاق الرياض، تم تاجيلها لاسباب رفض تيارات داخل الشرعية بقاء معين رئيساً للوزراء.

وقالت ان معين عبدالملك تعرض لحملة اعلامية من قبل حزب الاصلاح المحسوب على شرعية هادي، بسبب موقفه من الامارات ورفضه تسخير عمل الحكومة لتصفية حسابات حزب الاصلاح مع الامارات ومع التحالف العربي، مما ادى بقيادات داخل الشرعية ومسيطرة على قرار الرئيس هادي الى تحريض هادي ضد معين، رغم رفض المملكة العربية السعودية لهذا التصرف من حزب الاصلاح.

وحمّلت المصادر الشرعية اليمنية مسؤولية مرور اسبوع دون البدء في تطبيق اتفاق الرياض، وعودة رئيس الحكومة المفترض عودته لصرف مرتبات الموظفين والافراج عن الجوزازات واستمرار العمل في مؤسسات الدولة التي عطلها وزراء بحكومة الشرعية.

وتوقعت المصادر ان عدم عودة معين عبدالملك ياتي نتيجة الخلافات داخل الشرعية والساعية في مجملها الى افشال اتفاق الرياض وتماهي العديد من القيادات معهم الى جانب محاولات استرضاء تقوم بها قيادات السعودية تجاه الشرعية الفاشلة والمترهلة والتي اصبحت خارج سياق الواقع.

واشارت المصادر في حديثها، ان اتفاق الرياض ينص على عودة رئيس الوزراء منفرداً لتسيير العمل حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة والمحددة بالتناصف بين الجنوب والشمال 50% لكل منهما، إلا ان التيارات المتصارعة داخل الشرعية ترفض معين عبدالملك بل ترفض اتفاق الرياض من اساسه.

واضافت ان اللجان المشكلة من الشرعية والانتقالي والتحالف العربي للتباحث بشان تطبيق اتفاق الرياض يجب ان تكون متساوية وتتوصل الى اتفاقات في اسرع وقت ممكن لتفويت الفرصة على مكونات الشرعية الرافضة لاتفاق الرياض والساعية لافشال المملكة من انجاح تطبيق الاتفاق التاريخي والذي يعيد الامن والاستقرار الى المحافظات الجنوبية ويصنع الشراكة بين الانتقالي والتحالف العربي والى جانبهما الشرعية اليمنية المفترضة.

وعمل حزب الاصلاح على محاولة اعاقة اتفاق الرياض وترويج تفسيرات خاصة بالحزب للاتفاق الذي وردت فيه نصوص واضحى تقتضي عودة رئيس الوزراء وانسحاب مليشيات الاخوان من  شبوة وحضرموت في مدة متزامنة مع تطبيق الاتفاق وحتى نقطة عودة الحكومة الجديدة بعد تشكيلها والانتهاء من ترتيب الوضع الامني.

وعبرت المصادر عن اسفها من ان يظهر حزب الاصلاح  رفضه لاتفاق الرياض وتشكيكه في قدره المملكة العربية السعودية على تطبيقه بسبب تواطئ قيادات محسوبه على التحالف والشرعية مع حزب الاصلاح الذي يسعى لافشال اتفاق الرياض واحراج السعودية وإظهارها بالدولة الفاشلة.

واستدلت المصادر على بعمل الاصلاح لافشال اتفاق الرياض من محاولة خلقه تفسيرات بائسة لاتفاق الرياض خاصة فقرة عودة رئيس الوزراء  فقط ونص عليها صراحة اتفاق الرياض، والتي فسرها الاصلاخ بانه عودة الحكومة في محاولة لخلق منه بلبلة حول تفسير نصوص اتفاق الرياض وادخال نقاط الاتفاق في موجة خلافات لغرض اعاقة الاتفاق واحراج السعودية.

وفي السياق ذاته  اكدت المصادر ان حزب الاصلاح الرافض لاتفاق الرياض قرر استخدام اسلوب سياسي لمواجهة اتفاق الرياض بناء على تعليمات قطرية تركية تسعى لاعادة خلخلة صفوف التحالف العربي بعد ان تمكنت المملكة العربية السعودية من لملمتها من خلال اتفاق الرياض والتوصل الى صغية مناسبة ومرحلية بين الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

ودعت المصادر السعودية الى الكف عن ممارسة سياسة المحاباة او الصبر الزائد عن الحدود مع حزب الاصلاح الذي بات مكشوفاً بوضوح ومتوجهاً لمعاداة التحالف والعمل ضمن مليشيات الحوثي بعد ان وصل الى نقطة استخدم فيها الشرعية كثيراً في اعاقة معارك التحالف وخلق معارك جانبية تستهدف اشغال التحالف والسعودية والامارات عن معاركهم ضد المليشيات الحوثية الممولة من ايران.

واكدت المصادر ان هناك توجهات حقيقة داخل الشرعية اليمنية المفترضة لافشال اتفاق الرياض، بعد ضغوط دولية على توقيعها على الاتفاق الذي رفضته اطراف متسلقة على ظهر شرعية هادي بشكل صريح ولكنها اظهرت احراجاً من المملكة العربية السعودية التي رعت الاتفاق ولاقى دعماً دولياً كبيراً.

أخبار ذات صله