fbpx
كلمات عن يوم مجزرة الكرامة

شهيد  العُلا  لن  يسمع  اللوم  نادبه

وليس يرى باكيه من قد يعاتبه

طواه الردى فالكون للمجد مأتم

مشارقه  مسودًة ومغاربه

أكتست عدن بالسواد في يوم الكرامة وانتصار إرادة الشعب ،  وتحول يوم الاحتفال إلى يوم مجزرة دامي لن ينسى أو ينمحي من تاريخ الجنوب ، بل أنه سيخلد في الأذهان وسيكون يوم مجزرة الكرامة والدفاع عن الإرادة الجنوبية ، هذا التاريخ 21من فبراير للعام 2013م اليوم الذي قوبلت فيه السلمية بالنار والحصار والأعمال الوحشية من قبل سلطات الاحتلال اليمني والمليشيات المسلحة لحزب الإصلاح ، فوجهت اله الموت إلى الصدور العارية بشكل همجي ووحشي وبربري ، فحصدت الأرواح وأراقت الدماء الطاهرة لأبناء شعب الجنوب الذين أتوا إلى عاصمتهم للاحتفال بيوم كرامتهم وانتصارهم ، فمزقت رصاصات الغدر الصدور والأجساد وسالت الدماء في مشهد لن تجد له شبيه أبدا .

فسقط الشهداء الواحد تلوى الأخر لتمتلئ مستشفيات العاصمة بالجثث والجرحى ، ولتفوح راحة الدم فيك يا عدن ، ولتستمر اله الحرب في الحصد لكل روح تلاقيها وبقوة عنيفة طيلة يوم لا ينسى ،  وساعات طويلة قضاها الجنوبيين يتصدون للطغيان ويردعوه بأجسادهم وأصواتهم الهادرة لكسر الباطل ، وبرغم الصعوبة التي واجهها أبناء الجنوب مع هؤلاء السفاحين والقتلة إلا إنهم اثبتوا أن الكرامة تعيش من خلال الحرية التي هي مطلبهم .

وفي مجزرة الكرامة استخدم القتلة اعتى السلاح واقوه من مصفحات ومدرعات وقناصة وقنابل مسيلة للدموع وأسلحة تقيله ومتوسطهم كأنهم في حرب ضروس ، أسلحة أدوت بحياة الجنوبيين ، فالشهداء بالعشرات وكل يوم يزيد العدد ويلتحقون با أخوتهم ممن استشهدوا ، والجرحى في المستشفيات يعانون الألم من جراح صعبه وخطيرة وإصابات بليغة ، قائمة تطول والأسماء كُثر هذا ليوم واحد حصاد اله الموت لمحتل إلا يفهم إلا في القتل وسفك الدماء ، كان يوم دامي وشاق على كل جنوبي في كل أنحاء الجنوب ولن تضمد جراحه بسهوله فالنزيف لازال مستمر ولن ينتهي إلا برحيل المحتل .

حزب الشيطان وخيبته :-

في كل خراب ودمار وقتل وتنكيل ستجده مشارك وموجود ومتفاعل بشكل كبير ، وهو حزب أدمن الدماء ونشر سياسة الفوضى ، حزب غلب الشيطان با أساليبه وإرهابه  فأختار العنف والوحشية سلاح ومبدأ وسلطُة على الجنوب وأبنائه  فذقنا  الآمرين منه منذ سنوات ففاضحه كبيرة وزيفه اكبر ، فكان من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى مجزرة يوم الكرامة وكل ما تبعها من قتل وإبادة جماعية ، فهو من اجل فعالية لا تسمن ولا تغني من جوع قتل وجرح وحصد الأرواح ، وبتعاون مليشياته الإرهابية المسلحة والجيش اليمني حول عدن إلى قطعة من الجحيم ، فقط من اجل إقامة فعالية وهمية لمجموعات ضالة من أبناء الجمهورية اليمنية وعلى رأسهم وحيد رشيد ويتبعه الباعة والعسكر والبنائين ، في أرض ليست لهم فقط كل هذا من أجل أرضاء غرور الطفل المدلل حميد الأحمر وكل وحوش آل الأحمر الذين جن جنونهم عند رويه مليونيات الجنوب وشعبه ، فحلموا بإيجاد مليونية لهم على أرض الجنوب حتى وأن كانت معمده بالدم فهذا ليس جديد عليهم فهم المتعطشون للدماء ، ولكن كانت الخيبة كبيرة والمليونية كانت أقلية برغم الإعداد المسبق لها ، ولم تكن سوى عار جديد يكسي وجوههم .

نعرف جيدا أنهم سيستمرون في مجازرهم فهم مبرمجون عليها .. فهم لا يعيشون سوى بالقتل والتنكيل .

رسالة الجنوبيين إلى المحتل اليمني وحزب الإصلاح

اعتقالات تعسفية قمع للمسيرات والمظاهرات ترهيب المواطنين ، قتل متعمد لكل جنوبي طفل شاب مسن أمراه ، استخدام منطق القوة والعنف لردع الزخم الشعبي الجنوبي ، الإنزال للجيش بعتاده وأسلحته في كل المناطق عدن حضرموت وباقي مناطق الجنوب ، لم يولد سوى ثورة كبرى وانتفاضة حقيقية تعد تطور كبير ورسالتنا لكم سنزيد في زخمنا وإصرارنا  للوصول لهدفنا ، وبالعصيان المدني سنشل حركتكم ونحول إرهابكم إلى خوف ، وهدفنا واضح استقلال واستعادة الدولة ولن نتراجع فالله مع الحق .