fbpx
تقرير .. كيف تنتزع مصافي “عدن”.. من مخالب وأنياب قراصنة “النفط”
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خالد شائع
أحد ركائز ومقومات الاقتصاد الوطني والقلب النابض في احياء رفد الاقتصاد الوطني ومن دعائم ودعم واسناد عجلة النمو والتنمية في الوطن .
وشكلت مصافي عدن إلى عهدا قريب السراج المنير والنجم الساطع في سماء الاقتصاد الوطني والرقم الاصعب والصعب في خزينة الدولة من خلال العوائد المالية الضخمة التي كانت ترفد بها خزينة الدولة وبالعملة الصعبة.
أن عمل ونهوض وتطوير مصافي عدن  كان كابوساً يقلق ويزعج الكثير من اصحاب النفوذ والمال وحب الهيمنة والاستحواذ والاحتكار .
حيث ان عمل وتشغيل المصافي والاهتمام بها يضر ويضرب عقر مصالحهم واهدافهم الشخصية والمآرب والاطماع والانتماءت الضيقة  .
دفعت مصافي عدن ضريبة قيمتها واهميتها ومكانتها في سماء الاقتصاد الوطني  من خلال حرب شعواء ممنهجة مورست ضد المصافي من أجل توقيف عجلة نهوضها وتقدمهم ولن يكون ذلك الا بأستخدام أوراق ووسائل وطرق متنوعة من أجل ضرب المصافي والقضاء عليها نهائياً حتى لا تستطيع النهوض مجدداً.
مارس أصحاب المصالح والجينات الطماعية سلاح تفشي الفساد الضارب في جذور منظومة الحكم  ورجال السياسة الذين يلهثون في سبيل نيل المال بقصر فترة زمنية ممكنة وبسيطة.
تكالبت قراصنة النفط على مصافي عدن في محاولة لأغتيال المصافي وتوقيف عجلتها ونهوضها فكانت البداية من قراصنة الجشع والطمع فكرة شيطانية خبيثة تتضمن خصخصة المصفاة والتي لم تلقِ النجاح  .
لم يتوقف جشع وطمع واهداف ومآرب وغايات قراصنة مملكة النفط والمال والنفوذ عند خصخصة المصفاة بعد فشلها بل تمدد ووصل من خلال استغلال المال والنفوذ في ضرب المصافي باستيراد المشتقات النفطية الجاهزة من الخارج لجعل المصافي في غيبوبة اقتصادية تكون اجهزة التنفس الاقتصادية فيها في انياب ومخالب قراصنة النفط والمال والنفوذ .
اطماع وغايات واهداف ومآرب فاقت الوصف والخيال وضربت نسيج وعمق رفد الاقتصاد الوطني وجعلت من ثروات وموارد البلاد في انياب ومخالب قراصنة لا يعرفون ولا يفقهون ولا يملكون غير لغة الطمع والجشع واذلال وخضوع وخنوع المواطن وضرب مكامن معيشته ونهوضه واستمرار تواجده بعيش كريم.
أن توقف العمل في المصافي يخدم في المقام الأول والأخير هوامير وقراصنة النفط والمال والنفوذ .
ويجلب لهم فوائد خيالية عن طريق استيراد وبيع وتسويق النفط المستورد هذه الارباح السريعة جعلتهم يلهثون ويعضون طماع وجشع في اجساد الشعب.
ومن هنا ومن أجل أن يعود الحق المسلوب إلى اهله وأصحابه بعيداً عن تلك الحثالات المسعورة الفاقدة للحس الوطني والديني .
ومن واقع المسؤولية طالب الكثير من النشطاء السياسيين والخبراء الاقتصاديين والسواد الأعظم من عامة المثقفين في الوطن.
 على اهمية وضرورة وحتمية عودة مصافي عدن إلى سابق عهدها والرجوع بها إلى مكانها وموقعها الاقتصادي الذي كانت تحتله .
فقد دعا وارتفعت أصوات كثير من صفوة ونخبة المجتمع في الوطن إلى انتزاع مصافي عدن من مخالب وانياب قراصنة النفط والمال والنفوذ في القريب العاجل.
وابعاد المصافي من مخالب ناهبي الاوطان وانياب قراصنة الجشع والطمع وتحريم التزاوج المحرم بين السياسة والتجارة والمال والنفوذ في الوطن.
أخبار ذات صله