fbpx
تحشيد عسكري واغتيالات وحرب خدمات ..إخوان اليمن يواصلون مساعي عرقلة اتفاق الرياض(تقرير)
شارك الخبر
تحشيد عسكري واغتيالات وحرب خدمات ..إخوان اليمن يواصلون مساعي عرقلة اتفاق الرياض(تقرير)

يافع نيوز – عدن – خاص.
على الرغم من أن تصريحات الحكومة اليمنية في ظاهرها تؤكد على تمسكها بتنفيذ اتفاق الرياض الموقع بينها وبين المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى أن جناح إخوان اليمن (حزب الإصلاح الموالي لقطر) والذي يختطف قرار الحكومة ، يواصل تحركاته وفق الأجندات الخارجية ويلعب بأوراق تتعارض مع موقف الحكومة الظاهر من اتفاق الرياض ، مراقبون حذروا من خطورة التحركات ودعوا التحالف إلى موقف حازم حيالها.
إذ يصعد إخوان اليمن من التحركات التي عرقلة تنفيذ بنود اتفاق الرياض ، الذي وضعت له تزمين للتنفيذ إلى أنه وحتى اليوم ورغم مضي شهر وثلاث أيام لم يتم تنفيذ إلا بند وأحد فقط ، في حين عطلت تحركات الإخوان تنفيذ بقية البنود.
ولعل أخطر ملف أعاده إخوان اليمن للواجهة من جديد ، هو الاغتيالات في العاصمة عدن ، والتي شهدت تصاعد خلال الأيام الماضية ، واستهدفت قادة في الأمن والحزام الأمني ، وتشير كل الدلائل إلى تورط الأخوان في الوقوف خلف هذه الاغتيالات وبدعم قطري ، في مسعى لاستهداف الأمن والاستقرار وبالتالي تعطيل تنفيذ اتفاق الرياض.
وما يؤكد وقوف إخوان اليمن خلف الاغتيالات في عدن ، هو إستهداف قوات الأمن والحزام الأمني والقوات الأمنية الجنوبية بشكل عام باعتبارها خصم لهم واسهمت في محاربة الإرهاب الذي يرتبط بالإخوان وقطر ، وتعزز الحملات الإعلامية التي بثتها قناة الجزيرة القطرية عبر فلم أحزمة الموت وساندها إعلام الإخوان ، والموجهة ضد الحزام الأمن والقوات الأمنية الجنوبية حقيقة تورط الأخوان وقطر خلف عودة الاغتيالات إلى العاصمة عدن.
ويأتي التحشيد العسكري من قبل إخوان اليمن تجاه الجنوب ضمن التحركات التي تتعارض مع اتفاق الرياض ، وتعطل تنفيذه ، حيث أن الاتفاق ينص على سحب مليشيات وقوات الإخوان من أطراف أبين وشبوة ، ولكن تنصل الإخوان من التنفيذ وصعدوا بإرسال مزيد من التعزيزات العسكرية القادمة من مأرب تجاه الجنوب.
ومنذ تنفيذ أول بنود اتفاق الرياض بعودة رئيس الحكومة إلى عدن ، لجأ إخوان اليمن وعبر ادواتهم للعب بملف الخدمات ، حيث عادة أزمة انقطاعات الكهرباء والمياة إلى العاصمة عدن ، على الرغم دخول فصل الصيف،  وكذا بعد أن كانت قد شهدت تحسن خلال الفترة السابقة ، ويضاف إلى ذلك مماطلة الحكومة في صرف مرتبات الجيش والأمن.
واجمع مراقبون على أن التحركات الإخوانية من إعادة ملف الاغتيالات إلى العاصمة عدن ، والتحشيد  العسكري ،وحرب الخدمات ، هي ملفات وأوراق حركها إخوان اليمن ، وهي موجهة ضد الجنوب وشعبه وقضيته،  وتستهدف الأمن والاستقرار وجهود التحالف العربي بما فيها تنفيذ اتفاق الرياض.
وحذر المراقبون من خطورة التحركات على الأمن والاستقرار وعلى جهود التحالف، باعتبارها تشكل تهديد ينسف اتفاق الرياض ، ودعوا التحالف العربي إلى موقف حازم تجاه هذه التحركات والتصعيد الإخواني.
أخبار ذات صله