fbpx
الشهيد (أبو اليمامة) .. القائد الذي يرعب الأعداء لمجرد ذكر إسمه

كتب – فتاح المحرمي.
(ابو اليمامة) لم يكن مجرد قائد عسكري أسهم في صد العدوان، واجترح بطولات مشهودة لدحر قوى الشر والإرهاب وتطهير معظم أرض الجنوب وتامينها ، بل كان قائد جمع بين العسكرية والأمن ومحاربة الإرهاب والجريمة ، والبناء العسكري المؤسسي ، والدفاع عن الدين والعرض والأرض، والنضال الثوري التحرري.
كما أن شهيدنا كان قائد مهاب يرعب الأعداء لمجرد ذكر إسمه، ومن هيبته كان يلاحق عناصر الشر في اوكارها فتهرب من مواجهته ، وكذلك قوى الغزو الشمالية الإخوانية الموالية لقطر  ما كان لها أن تتجرأ وتقدم على غزو الجنوب وممارسة العبث فيه.
 ويضاف إلى ذلك أن شهيدنا القائد كان يمتلك شخصية نضالية نزيهة وطنية مخلصة وفيه .. شخصية خاليه من المناطقية والحزبية والتعصب .. شخصية إجتماعية تجسد التصالح والتسامح وتسير على نهجه .. شخصية بذلت جهود كبيرة في إصلاح ذات البين وحل المشكلات .. شخصية نالت احترام العدو قبل الصديق والرفيق .. شخصية يجمع عليها كل الجنوبيين.
ويشهد للشهيد القائد (أبو اليمامة) أنه كان يحسن المعاملة والتعامل مع ضباطه وأفراده وقادته ، ويمكنهم من حقوقهم دون نقصان ، ويوفي مع الشهداء والجرحى ، وما هذا الحب والإخلاص والوفاء الذي يتحلى به الضباطه والأفراده من بعده إلا خير دليل على عظم مكانة هذا القائد.
وبالتزامن مع فعالية مئوية الشهيد القائد العميد منير اليافعي (أبو اليمامة) ورفقائه ، التي شهدتها العاصمة عدن اليوم الخميس .. نقول
أن روح الشهيد القائد  ..
* هي الدافع الذي جدد روح الثورة الجنوبية في داخل كل ثائر ، واشعلها دفاعا عن الوطن الجنوبي من مليشيات وقوات الغزو الشمالية التي يحركها إخوان اليمن الموالين لقطر ..
* وهي من غرس المبادئ والولاء للوطن لدى قادة وأفراد القوات الجنوبية ، وهي من زرع فيهم العزيمة للمضي في درب الشهداء ، والسير في صد عدوان مليشيات الحوثي الموالية لإيران، ومحاربة جماعات الإرهاب، ومليشيات الإخوان ..
* وهي من تحرك الجهود والكلمات التي ومهما كانت فإنها لن توفي الشهيد ابو اليمامة جزء مما قدمه ..
* وروح الشهيد القائد أبو اليمامة التي تسكن فيني هي من كتب هذه الكلمات ولست انا من كتبها ..
#رحمة الله على شهيدنا القائد ورفقائه وكل شهداء الجنوب واسكنهم فسيح جناته.
#فتاح_المحرمي.
12/ديسمبر/2019م