fbpx
سياسيون : الإصلاح يحمل أجندات خارجية تهدد أمن واستقرار المنطقة العربية ولهذا يتوجب حله (تقرير)
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص.
يوما بعد يوم تنكشف حقيقة حزب الإصلاح اليمني، هذا الحزب الذي استخدم التدين للوصول للسلطة وبناء شراكة خاصة تمول قادته، وسرق ثورة شباب التغيير بصنعاء، وتخلى عن الشعب وساعد مليشيات الحوثي على دخول صنعاء ولم يواجهها، ومارس الارتزاق والانتهازية بهدف استنزاف التحالف، وبات يعادي الشعب الجنوبي ومجلسه وقواته، ويرتبط بالإرهاب.
وأكد سياسيون ومراقبون على أن الحزب وتحركاته الأخيرة تبين تبعية الحزب لتنظيم الإخوان العالمي الذب ينفذ أجندات تحالف الشر (قطر وتركيا وإيران)، الأمر الذي يستوجب حظره وحله ، على اعتبار أن بقاءه يهدد أمن واستقرار المنطقة العربية.
*الارتباط بإلارهاب وتمويله*
في ظل الإجماع على تورط قطر في دعم الإرهاب، وعلى الأقل دعمها لتنظيم الإخوان المصنف عالميا وعربيا كجماعة إرهابية، فإتي دعمها لإخوان اليمن كجزء من دعمها للإرهاب والتطرف،  كما لجأت قطر إلى دعم الإرهاب في اليمن عبر الجمعيات حزب الإصلاح الإخوانية وتحت غطاء العمل الخيري منذ أكثر من عشر سنوات قبل أن تنكشف وتظهر للعلن مؤخرا.
وفي هذا الصدد يقول الإعلامي بسام القحطاني : “‏قطر مولت جمعيات الإصلاح بأكثر من 27 مليون دولار لزعزعة الأمن في المحافظات المحررة ومازالت تمول الإرهابيين دعش والقاعدة لتنفيذ عمليات الاغتيالات وآخرها اغتيال الحمادي في تعز  قطر لم تضع يدها في الجنوب إلا لتدميره وزعزعة أمنه بالتعاون مع الإخوان في الشرعية !!!”.
وأكد مراقبون على أن حزب الإصلاح الإخواني وتحت دعم ورعاية قطر يرتبط بالإرهاب في اليمن، ويلعب بورقة الإرهاب لاستهداف الأمن والاستقرار، وأشاروا إلى أن معركة تحرير المكلا وأبين من القاعدة أثبتت علاقة حزب الإصلاح بالإرهاب وعناصره.
*تحريض إعلامي إخواني*
ولعل من بين الأدوار السلبية التي تنفذها أدوات قطر في اليمن المتمثلة باخوان اليمن، هو التحريض الإعلامي الذي يدعو للخراب والفوضى ، ومن بينها ما يستهدف نجاحات القوات الجنوبية في محاربة الإرهاب ، حسب ما أكده سياسيون.
وفي هذا الصدد يقول عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية : “إعلام قطر الذي يدير إعلام إخوان اليمن، وصف الحزام الأمني الذي أنتشل عدن وجوارها من الإرهاب والفوضى والذي يعد من أهم الأجهزة الأمنية الجنوبية بأحزمة الموت وهذا عدوان سافر ومغالطة فهو يظهر حماة الأمن بصورة المجرمين وبهذا التحريض أصبح إعلام قطر يهدر دم القوات الجنوبية بطريقة غير مباشرة”.
وأضاف: “مايفعله الإعلام الممول من قطر كالجزيرة ويمن شباب وغيرها من إثارة للفتنة وتحريض للفوضى والقتل وتمزيق النسيج الإجتماعي في الوطن العربي تأثير ذلك يعد من أكبر الجرائم الجماعية التي حصلت للأمة على مدى التاريخ”.
*تلفيق تقارير حقوقية*
نشطاء وحقوقيون كشفوا عن قيام حزب الإصلاح وبدعم وتنسيق قطري، بتجنيد منظمات حقوقية محلية وعالمية لتلفيق تقارير حقوقية مزيفة تستهدف التحالف والجنوب.
حيث قال الإعلامي والناشط الحقوقي محمد الكندي : “‏دعمت قطر العديد من الجمعيات والمنظمات الحقوقية المحلية التابعة لحزب الإصلاح وبالتنسيق مع منظمات اقليمية ودولية مرتبطة بقطر لعمل التقارير المزيفة ضد دول التحالف العربي ومصر والمجلس الانتقالي الجنوبي لتاليب الرأي العالمي ضدهم ووضعهمم في قفص الاتهام بارتكابهم انتهاكات بحق المدنيين.
ويعزز الصحفي أسامة بن فائض ما ذهب إليه الكندي ، حيث قال : “قطر تدعم منظمات عربية وعالمية حقوقية لكي تلفق التهم المغرضة ضد الدول العربية المستقرة لتمزيق النسيج الاجتماعي وإثارة الفوضى”.
وتعمل منظمات محلية تابعة لحزب الإصلاح على تزوير تقارير حقوقية ومن ثم ترفعها لمنظمات دولية تجندها قطر، ليتم تلفيق تلك التقارير بهدف الإساءة للتحالف وجهوده والجنوب وقواته.
*تعطيل العملية السياسية*
في الوقت الذي تثمن الحكومة الشرعية جهود التحالف في حوار جدة وتوافقت على مسودة اتفاق الرياض وابدت استجابتها للتوقيع عليها ، أتى موقف حزب الإصلاح (اخوان اليمن) ومن خلال تحركاته في حضرموت وشبوة سقطرى والمهرة متعارض ومتنافي مع مواقف الشرعية التي يحسبون وينسبون انفسهم اليها ، بالاضافة إلى مناهضة التحالف في موقف يتعارض مع موقف الشرعية من التحالف.
وبدعم قطري يصعد حزب الإصلاح من تحركاته في الداخل، من خلال التحشيد العسكري، واللعب بورقة الإرهاب، ومحاولة إستهداف الأجهزة الأمنية، وزرع الفوضى والانفلات الأمني، ورفض تتفيذ اتفاق الرياض والانسحاب من شبوة وأبين.
وأكد سياسيون على أن هذا التصعيد الإخواني يأتي ضمن الأدوار السلبية التي ينفذها حزب الإصلاح بهدف تعطيل تنفيذ اتفاق الرياض بوجه خاص، وتعطيل العملية السياسية بشكل عام.
*حزب الإصلاح وتنفيذ أجندات تنظيم الإخوان*
يشير مواقبون وسياسيون على ان موقف وتحركات حزب الإصلاح تتعارض مع مواقف الحكومة الشرعية بما في ذلك موقفها من التحالف العربي، وهي مواقف وتحركات تظهره الحزب للعلن كجناح داخل الشرعية يتعارض مع الشرعية، ويتمرد على التحالف.
ولفتوا إلى أن حزب الإصلاح وعبر التصعيد والتحركات التي تتجاوز الشرعية، تؤكد تبعية الحزب لتنظيم اخوان العالمي، وتنفيذ أجندات قطر وتركيا ومشاريعها في المنطقة التي تستهدف التحالف وتتعارص مع الشرعية.
وشدد المواقبون على ان التبني والترويج الاعلامي من قبل الاعلام القطري لتحركات حزب الإصلاح، ومنها تحركات الميسري والجبواني والحريزي ومحروس وافراد مساحة كبيرة لها ، تدلل وبما لا يدع مجال للشك على رعاية قطر وتركيا لتلك التحركات التي خرجت عن مسار الشرعية ومواقفها وخطابها لتكشف وجهها الحقيقي ويظهره للعلن كجناح تابع لتنظيم الإخوان العالمي، يخترق الشرعية يحمل مواقف وينفذ اجندات قطر وتركيا ويحمل مشاريعها.
*لا بد من حل حزب الإصلاح*
ارتباط بالإرهاب .. وتصعيد عسكري وسياسي وإعلامي لتعطيل العملية السياسية بما فيها اتفاق الرياض .. عداء للتحالف العربي .. دعم الفوضى والانفلات الأمني.. رعاية مشاريع التخريب والعبث .. تلفيق تقارير حقوقية .. شن حملات إعلامية .. استخدام جمعيات خيرية لتمويل الإرهاب … كل هذه وغيرها من التحركات والمواقف التي ينتهجها حزب الإصلاح (أخوان اليمن)، وقبل ذلك التبعية لتنظيم الإخوان العالمي، وتنفيذ أجندات تحالف قطر وتركيا وإيران .. كلها مجتمعة باتت كفيلة لحظر نشاط الحزب، وحله باعتباره يستهدف الداخل ككل ويعادي التحالف وجهوده، بل ويستهدف أمن واستقرار المنطقة العربية.
أخبار ذات صله