fbpx
وحدها تعز… يآ عميد الجمهورية عدنان
شارك الخبر

بقلم – المقدم / وليد الاثوري
نعم وحدها التي تقوى على أن تنصفك إن تحدثت
لكنها التزمت الصمت ونحن نقترب من أربعينيتك المبجلة انتماء لوقار عظمتك الذي تجاوز القول المجرد والألم الكبير
الى الفعل العظيم اثره في ميدان الرجولة والمواقف وصدق العطاءوالشهامة والصدق والحنكة والإيثار والشجاعة اقتداء بك
اااااه تنهدتها الدنيا في قلوبنا ياعدنان
قهرا منا علينا ..فمثلك لم يُقهر حيا ..ولن نقهر عليه شهيدا مدى الزمن
ااااخ ..ياقلعة القاهرة وجبل صبر الأشم
يا حيفان وذبحان وشرعب وجبل حبشي ووادي الضباب
ونقم وعيبان وشمسان
والحديد وعطان والأيفوع ولحج والصبيحة ويافع والمخا وحضرموت
وأب وتعز وذمار وصنعاء وعدن وشبوة وسيؤون وحجة والمحويت وابين ومارب والضالع
يابحرنا وميناءنا ياسهلنا ووادينا ياارضنا وسماءنا وجبالنا وكبرياءنا وكل التحدي
يادولتنا وحكومتنا وقانوننا ياكل الفخامة والسيادة
وكل التواضع والبساطة ياعهدنا وميثاق اباءنا وتأريخ اجدادنا
عدنان …يامختصر القيم والمبادىء والعدالة والنزاهة وكل الشيم
ياوطنا راسخا لم تزلزله اعتى المعارك ولم تغريه قط كل الرتب
يامنهجا تربويا تعليميا تفتقده المدارس والجامعات وعقول ابنائنا مابين المآثر والكتب
يا نخوة الرجولة وصلابتها وعزتها وكرامتها التي تفتقدها المعسكرات والحصون
واصنام الحثالة التي طغى عليها ذل الخنوع مابين الأقدام والركب
ياصفحة بيضاء محمولة على أجفان غيث حقائب طهره في قلوبنا كل يوم منك اليك في سفر
عدنان .. ياكبدا نقش الزمان من دمه في قلوبنا خارطة لكل الوطن
ويا سيفا علت حده حمامة بيضاء ووردة يانعة بغير طهرك ماارتوت
انت المشقر بالسحاب في شعر الفتيح
وانت سماوات بلادنا في صوت أيوب إذ باركتنا لحظة ناداها ..ياسماوات بلادي باركينا
ووصيته اذ حذرنا من ان تشهد الأيام في صفنا تحت السماوات انقساما..واحذروا أن تشهد الأيام في صفكم تحت السماوات انقساما
ياصدى نبض أمي اليمن ورجفة الشوق والحنين في حنجرة ابوبكرسالم ..امي اليمن ..أمي
ويالوعة الحنين في أماه مالي حد في الدنيا سواك
وصوت البحر بصلابة امواجه في صيرة عدن مابين عواض أحمد و كريتر والمعلا والتواهي ومسافة الأمل الكبير في عمق الألم ..أماه ..أماه ..مالي حد في الدنيا سواك ..ياأمي الحبيبه
..
.قلبي للوطن في قلبك ياعدنان بات وسيبقى ماحييت ينتمي في صدقه وعشقه
وعهده وميثاقه وعزه والشرف .
..منائر المظفر كل يوم ترفع أكفها بالفاتحة من على قمة جبل صبر
ااااه ياعدنان وحده عطان ياعدنان
يدرك حجم الشوق لك
عطان من سبقنا اشتياقا لانفاس لقاك حيا في صنعاء انتصارا له
في كل لحظة استشرر بك وبمجد سنصنعه برفقتك
يعيد للقلب نبضه وللفجر ضوءه
وللوطن هيبته وللشعب مجده وعزته
ماقتلوك يا كل الوطن انما قُتلوا … ماغدروك لكنهم غُدِروا
خانهم الدهر وخانتهم مواعيد النصر عندما ظنوا بأنهم خانوك.
ياآخر حرف في أخر سطر أورثه لنا التأريخ نصرا ومجدا وعزا لليمن مدى الحياة
يابداية البداية في عهدنا لك
وياقسم الرجولة في ثأرنا للوطن الذي لن يغادرنا في فؤادك
ولن يكسروا شموخه في قلوبنا التي تربت على خشونة الدهر وتعاريج الزمن وعشق الموت في سبيل نصرة الوطن واحياء دماء شهداءنا الأحياء في ملوحة تربة موطننا العصي الأبي
لنا معهم موعد قريب ليس على الله ببعيد
من أوجعونا بك وأشعلوا في قلوبنا نارا بغيرهم لن تنطفىء
عهدا منا اليك سنحمله مدى الحياة
لن تغيب عنا
 لحظة النصر والمجد
 عندما نرفع راية عهدنا معك ولك وبغير كفك الشامخ في قلوبنا
 لن تعلوا هاماتنا معانقة سماء النصر في أعالي الوطن
وبغير ابتسامتك في شفاهنا لن تسموا ياكل اليمن
هناك … حيث أراك ترانا
وبنون عينيك تشير مبشرا بالنصر كما ألفناك … سنلتقي
أخبار ذات صله