fbpx
ماذنب المواطن البسيط؟
شارك الخبر

بقلم – ناصر الوليدي.
هناك كثيرمن الشعوب تدفع ثمن ويلات الحروب اكثر من صانعيها وتجارها واليمن وسوريا خير مثال على ذلك فالشعب السوري تم تهجيره وتشريده إلى دول الجوار وغيرها من الدول الاوربية بل دمرت مدن فوق رؤوس ساكنيها ولم يسلم هذا الشعب حتى من السلاح الكيماوي واكثر ضحايا هذه الحرب هم الأطفال والنساء.
وكذلك اليمن شمالا وجنوبا عانى المواطن البسيط ومازال يعاني من هذه الحرب التي فرضت عليه نتيجة حسابات سياسية وطائفية خاطئة وهناك تقارير تشير إلى وصول اليمن إلى مرحلة المجاعة حيث يعيش المواطن اليمني تحت خط الفقر على الرغم إن هناك مساعدات هائلة لليمن من المجتمع الدولي ولكن لا يصل المواطن إلا الفتات! نتيجة سوء التوزيع وفساد المنظمات الإنسانية كما تصف نفسها وكذلك إبتزاز بعض الأطراف لهذه المنظمات بقوة السلاح.
ومن نتائج هذه الحرب على المواطن عدم صرف المرتبات ليحمل كل طرف المسؤولية الطرف الآخر دون النظر إلى ما يعانيه المواطن البسيط من ظروف إنسانية واقتصادية، صعبة في هذه المرحلة العصيبة وهناك مشكلات أخرى يعاني منها المواطن كانت موجودة قبل الحرب ولكنها تضاعفت بل انعدمت نتيجة الحرب مثل الأمن والصحة والمياه والكهرباء والمدارس نتيجة تعرضها للقصف والضحية هو المواطن البسيط أما من يديرون تلك الحروب من الفنادق أو من المدن والعواصم الأخرى هم وعائلاتهم فالأمر بالنسبة لهم نزهة بل تجارة رابحة ولا يريدون للحرب أن تنتهي.
وكما يقول العرب مصائب قوم عند قوم فوائد
أخبار ذات صله