fbpx
في مهزلة نالت سخرية واسعة.. وزير التعليم الكارثة “لملس” يهاجم المعلمين المطالبين بحقوقهم وينسى فشله فساده داخل الوزارة
شارك الخبر

 

يافع نيوز – عدن –  متابعات:

نالت تصريحات ما يسمى وزير التربية والتعليم بحكومة معين عبدالملك المدعو ” عبدالله لملس” والتي يهاجم فيها المعلمين الذين يطالبون بحقوقهم، نالت سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات ابرز الناشطين الجنوبيين واليمنيين.

وهاجم المدعو وزير التربية والتعليم المعلمين في المحافظات المحررة، بانهم معرقلين لاتفاق الرياض، بينما تناسي حجم فساده وسرقته لحقوق المعلمين الذين يبذلون جهود جبارة للقيام بعملهم واحياء العملية التعليمية بينما هو مهتم بالفساد والايرادات بالوزراة والقيام بنهبها.

وقال الناشط الحقوقي البارز ” عارف ناجي” : “يا وزير التربية..عندما تستلم راتبك حسب الدرجه الوظيفية المقره بالتسلسل الوظيفي وبالريال اليمني بعد ذلك لك الحق الحديث عن التعليم ومعاناة التعليم والمعلمين وموضوع الاضراب ، لكن تستلم راتب اكثر ماهو مقرر لك وبالريال السعودي ومن فنادق الرياض المكيفه فليس من حقك الحديث عن المعاناة والعراقيل والمعرقلين لاتفاق الرياض !!”.

ناشطون اخرون خاطبوا وزير التربية والتعليم في حكومة الشرعية عبدالله لملس بانه لم يوجه نقده بالتعطيل والمعرقل لإتفاق الرياض لتلك القوات الغازية التي أتت من مأرب لاجتياح الجنوب  وعطلت العملية التعليمية لأشهر، ولو يوجه انتقاده  لتلك القوى العسكرية التي استهدفت يوم أمس معسكر في محافظة مأرب الشمالية وراح ضحيتها العشرات من أبناء الجنوب .

واضافوا: ان الوزير الأمّي الذي لا يصلح ان يكون وزيراً للتربية، ولا يجيد كتابة عبارة كاملة صحيحة وخالية من الاخطاء، بانه  بدلا من إعلانه اجتماع استثنائي لوزارته ويقف أمام حالة الإضراب التي اطلقتها نقابة المعلمين  ويعالج حقوقهم،  قام بوصفهم  المعلمين المحتجين سلمياً بالمعرقلين والمعطلين لاتفاق الرياض، والذي يعد هو اول المعرقلين له كونه عاد الى عاد وخالف اتفاق الرياض الذي يدعم الاستقرار والسلام برعاية المملكة العربية السعودية.

 

ناشطون جنوبيون اشاروا، الى انه في الوقت الذي ينتظر فيه التربويون الجنوبيون معالجة أوضاعهم وحل مشاكلهم العالقة ومنحهم حقوقهم بعد الإضراب الذي اطلقته نقابة المعلمين الجنوبيين يخرج وزير التربية والتعليم المدعو ”  لملس ”  بهجوم ناري على المحتجين من المعلمين أمام مبنى وزارة التربية والتعليم الذي يطالبون بالتسوية وحل قضاياهم وينعتهم بالجناح المعطل لإتفاقية الرياض ، وهو ممن ينطبق عليهم المثل الشعبي ” صمت دهرا فنطق كفرا “.

 

واضافوا، الوزير الأمًي الذي لا يجيد الإملاء الكتابي يصنف ويتهم المعلمين المعتصمين سلميا ووفق القانون بالمطالبة بحقوقهم بالمعرقلين ، فهل يا ترى هذه حكومة شرعية، ام حكومة عصابة، وحكومة الفشل وهؤلاء وزرائهم وثقافتهم وهمهم والمسؤولية والنهب ولا يعيرون الشعب والتعليم والصحة والاقتصاد اي اهتمام، وما يهمهم فقط هو مصالحهم الشخصية وبقائهم في مناصبهم.

 

الجدير بالذكر ان وزير التربية والتعليم المدعو عبدالله لملس، لا يستحق ان يكون حارساً بمزرعة في وزارة التربية ولكن ما جعله وزيراً انه مقرب من اولاد رئيس الشرعية عبدربه منصور هادي، بينما لملس غير مؤهل وفشل في قيادة وزارة التربية والتعليم واصبحت الوزارة عبارة عن وزارة مهزلة فيما هناك مؤهلين كثر يستطيعون قيادة الوزارة باقتدار واخراجها الى بر الامان في وقت اصبحت مليشيات الحوثي التي تحكم الشمال تقود وزارة التربية بالشمال وتفرض مناهج تعليمية خاصة بها وبتواكؤ من الوزير الكارثة المحسوبة على الشرعية والمطلوب تغييره نتيجة فشله وفساده وعدم تحقيقه لأي من مطالب المعلمين المظلومين من حقوقهم.

أخبار ذات صله