fbpx
عن قوات الأحمر ومليشياته في وادي حضرموت؟

 

كتب – فتاح المحرمي.
الأسبوع الماضي ورغم عدوان قوات الأحمر – المتمثلة بالمنطقة العسكرية الأولى، التي تحتل وادي حضرموت عسكريا وترعى الإرهاب فيه – على قبيلة آل حريز بوادي سر، إلى أنها عملت وعبر مشائخ موالين لها لتبرير ذلك العدوان، وادعت أنها الضحية وأن آل حريز هم من اعتدى.
ولكنها وبعد ذلك قبلت بوساطة من مقادمة وادي حضرموت وتم الاتفاق على هدنة بين الطرفين .. وقبولهم بالهدنة يؤكد أنها المعتدي على آل حريز،  وإلا لما قبلوا بالهدنة اذا كانوا فعلا ضحية كما يدعون.
اليوم السبت تعاود تلك القوات والمليشيات الاعتداء على المواطنين من أبناء قبيلة آل حريز أثناء تشييعهم لشهداء تلك الأحداث، ومع هذا الإعتداء عادت الاشتباكات من جديد، ولربما نشهد حملة عسكرية أخرى تستهدف القرى الآهلة بالسكان كما حدث الاسبوع الماضي.
ولعل تجدد الإعتداء يؤكد حقيقة عدوانية تلك القوات، ضد أبناء الوادي وحضرموت عموما، كما أنها تؤكد وبما لا يدع مجال للشك على انتسابها وتكونها من أبناء الشمال، وإلا لما اعتدى ابن حضرموت على أهله وقبيلته التي ينتسب اليها ويتفاخر فيها.
وقبل كل شيء فهذا الاعتداء يؤكد على أنها قوات محتلة وتعادي أبناء حضرموت، وتنفذ أجندات قوى النفوذ اليمنية، التي تصر على بقائها في الوادي بقواتها ومليشياتها لحماية مصلحتها بالاستمرار بنهب خيرات وثروات حضرموت الغنية بالنفط.
وأمام كل هذا فإنه لا سبيل للأمن والاستقرار ودحر الإرهاب وانتفاع أبناء حضرموت الوادي بخيرات أرضهم إلا برحيل تلك القوات وإخراجها إلى جبهات القتال، لقتال أدوات إيران في اليمن والمتمثلة بمليشيات الحوثي.
#فتاح_المحرمي.
25/يناير/2020