وكانت واشنطن قد حذرت دولا غربية من السماح لعملاق الاتصالات الصيني هواوي، بتطوير بناها التحتية لشبكات الجيل الخامس على خلفية مخاوف أمنية.

لكن استطلاع رأي أجراه معهد “أنغوس ريد” أظهر أن 56 بالمئة من الكنديين يؤيدون حظر معدات شركة هواوي، مما يشكل انخفاضا هاما مقارنة بنسبة 69 بالمئة لمؤيدي الحظر في استطلاع أجري نهاية عام 2019.

وأفادت تقارير إعلامية أن وكالات التنصت الإلكتروني والاستخبارات الكندية منقسمة حيال هذه القضية، في حين يؤيد العسكريون الحظر وفق صحيفة “غلوب”.

وفي الأسابيع الأخيرة، وضعت بريطانيا والاتحاد الأوروبي قواعد تسمح بدور محدود لهواوي في تطوير شبكاتها للجيل الخامس، لكنها لم تصل إلى حد حظر الشركة بالكامل.

وتعتبر الولايات المتحدة أن هواوي تشكل تهديدا أمنيا محتملا، بسبب خلفية مؤسسها ورئيسها التنفيذي رن جنغفي، وهو مهندس سابق في الجيش الصيني.

وتزايدت الخشية من شركة هواوي مع صعودها السريع لتصبح الرائدة في العالم في مجال معدات شبكات الاتصالات، إضافة إلى تصنيع الهواتف الذكية، وأيضا بعد إصدار بكين عام 2017 لقانون يلزم الشركات الصينية بتقديم العون للحكومة في قضايا الأمن القومي.

وترفض شركة هواوي الاتهامات الموجهة إليها على الصعيد الأمني، وتقول إن واشنطن لم تقدم أي دليل على الاتهامات الموجة للشركة.

وتوعدت الولايات المتحدة بوقف تبادل المعلومات الاستخبارية مع الدول الحليفة لها في حال تعاونها مع هواوي.