ووجه شاكر القرار إلى كل المنشآت السياحية والبواخر النيلية والملاهي الليلية والكافيهات بعدم التعامل مع مطربي المهرجانات.

وجاء في بيان نقيب الموسيقيين المصريين إنه في إطار الجدل المجتمعي الحاصل على الساحة المصرية ووجود شبه اتفاق بين كل طوائف المجتمع على الحالة السيئة التي باتت تهدد الفن والثقافة العامة بسبب ما يسمى بأغاني المهرجانات، والتي هي نوع من أنواع موسيقى وإيقاعات الزار وكلمات موحية ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية في كثيرٍ منها.

وأضاف البيان “أفرزت هذه المهرجانات ما يسمى بـ”مستمعي الغريزة”، وأصبح مؤدي المهرجان هو الأب الشرعي لهذا الانحدار الفني والأخلاقي، وقد أغرت حالة التردي هذه بعض نجوم السينما في المساهمة الفعالة والقوية في هذا الإسفاف”، وفقا لوسائل إعلام مصرية.

وأوضح شاكر أن شروط عضوية أو تصاريح النقابة بالغناء ليست قوامها صلاحية الصوت فقط، ولكن أيضا هناك شروط عامة يتوجب أن تتوافر في طالب العضوية أو التصريح، وهي الالتزام بالقيم العليا للمجتمع والعرف الأخلاقي واختيار الكلمات التي لا تحض على رذيلة أو عادات سيئة، وأن لجنة اختبار الأصوات مجرد مرحلة أولى، ثم ينعقد المجلس للنظر في باقي الشروط.

من جانبه، أكد المتحدث باسم نقابة الموسيقيين المصريين، طارق مرتضى، أن قرار منع مطربي المهرجانات من العمل يشمل الممثل محمد رمضان، مضيفا أن النقابة لن تمنحه تصريحا بالغناء مرة أخرى.

ولاحقا، كشف نقيب المهن الموسيقية، عن سبب منع مطربي المهرجانات من الغناء في المنشآت السياحية، قائلا إن جملة “أشرب خمور وحشيش”، التي ذكرها مطرب المهرجانات حسن شاكوش في حفله الأخير على استاد القاهرة الدولي كان السبب في هذا القرار.

وشدد على أن القرار الذي صدر بمنعهم قرارا نهائيا ولا رجعة فيه، كما أن القرار سيشمل منع الجميع بشكل واضح.