fbpx
مقتل مدني في غارة تركية على كردستان العراق
شارك الخبر

يافع نيوز ـ وكالات

قتل مدني في غارة شنتها الطائرات الحربية التركية على كردستان العراق.

وقال مصدر طبي في مديرية صحة محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق، الخميس، إن “الغارة تمت على منطقة ريكان الحدودية المحاذية لتركيا”.

وتشهد المنطقة الحدودية بين إقليم كردستان المحاذية للحدود مع كردستان تركيا وإيران غارات جوية وقصفا مدفعيا شبه مستمر.

 

وتتحجج أنقرة وطهران بأنهما تطاردان مقاتلي حزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة والأحزاب الكردية المعارضة للنظام الإيراني، ما تسبب في تهجير سكان المئات من القرى الحدودية.

وقال الدكتور سعيد دوسكي، الطبيب في المديرية العامة لصحة محافظة دهوك، لـ”العين الإخبارية”، إن “القصف أسفر عن مقتل شخص يدعى خليل إبراهيم أثناء وجوده في القرية بهدف زيارة مزرعته”.

في غضون ذلك، كشف ناظم ريكاني وهو أحد سكان ناحية ريكان الحدودية، لـ”العين الإخبارية”، عن “خلو العديد من القرى الحدودية التابعة للناحية من سكانها خلال الأشهر الماضية، إثر المعارك بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني”.

وتشن القوات الجوية التركية غارات تستهدف المدنيين من سكان إقليم كردستان بحجة مطاردة مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين ينشطون في تلك القرى المحاذية للحدود.

وبدأت القوات التركية منذ بداية موسم الصيف الماضي بشن هجوم على مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين ينشطون في المناطق الجبلية الواقعة على الحدود بين العراق وتركيا.

واجتاحت القوات التركية في ٢١ مايو/أيار الماضي مناطق ضمن حدود إقليم كردستان في جبل شكي ومرتفعات قرية سيران وقرية خليفان في محافظة أربيل.

وشنت قصفا مدفعيا على القرى الحدودية إلى جانب الغارات الجوية المستمرة، الأمر الذي تسبب في انعدام الاستقرار بالمنطقة.

وخلال الأعوام الماضية، طالبت حكومة إقليم كردستان لعدة مرات تركيا وحزب العمال بإبعاد صراعهما العسكري من كردستان العراق، رافضة أن تكون أراضي الإقليم ساحة معركة لأي طرف من الأطراف الخارجية.

وحسب الدستور العراقي، تقع عملية حماية الحدود العراقية على عاتق الحكومة المركزية، لكن بغداد لم يصدر منها أي موقف تجاه ما يحدث على الحدود.