fbpx
الجيش الجزائري يدمر 13 مخبأ لإرهابيين و7 قنابل وسط وشرق البلاد
شارك الخبر

يافع نيوز ـ متابعات

تمكن الجيش الجزائري من تدمير 13 مخبأ للإرهابيين و6 قنابل تقليدية في مناطق بشرق ووسط البلاد، في إطار حربه المتواصلة للقضاء على فلول الجماعات الإرهابية.

وأوضح بيان عن وزارة الدفاع الجزائرية، صدر مساء الثلاثاء، أنه “في إطار مكافحة الإرهاب، كشفت ودمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم الإثنين إثر عملية بحث وتمشيط بمنطقة جبل أحمر خدو في بلدية أريس بولاية باتنة (شرق) 12 مخبأ للإرهابيين تحتوي على مواد غذائية وأفرشة، بالإضافة إلى 6 قنابل تقليدية الصنع”.

كما كشفت ودمرت وحدة عسكرية أخرى أخرى مخبأ للجماعات الإرهابية وقنبلة تقليدية الصنع خلال عملية البحث والتفتيش المتواصلة بمنطقة واد عيواج في ولاية المدية (وسط)، وفق بيان الوزارة الجزائرية.

وعقب العملية الإرهابية التي استهدفت وحدة عسكرية تابعة للجيش الجزائري في منطقة تيمياوين التابعة لمدينة برج باجي مختار على الحدود مع دولة مالي في 9 فبراير/شباط الماضي كثف الجيش الجزائري حربه على فلول الجماعات الإرهابية في مختلف مناطق البلاد.

وفي تسعينيات القرن الماضي، شهدت منطقتا “أريس” التابعة لمحافظة باتنة المعروفة بسلسلة جبال “الأرواس” ومحافظة المدية عمليات إرهابية واسعة ضد المدنيين، ارتكبت خلالها الجماعات الإرهابية المتحصنة في المرتفعات الجبلية مجازر جماعية ضد المدنيين، وكانت واحدة من أخطر المناطق ضمن ما كان يعرف بـ”مناطق الموت”.

وعمل الإرهابيون خلال ما عرف بـ”العشرية السوداء” على مدار عدة سنوات على نصب حواجز مسلحة (قطع الطرق)، يعملون خلالها على توقيف السيارات والحافلات، ثم يشرعون في إعدام كل من فيها واختطاف النساء.

وتتواصل العملية العسكرية الواسعة في مرتفعات محافظة سيدي بلعباس الواقعة غربي البلاد، والتي تمكنت الإثنين الماضي من القضاء على إرهابي خطير، فيما استشهد جندي خلال العملية.

وتعهد قائد الجيش الجزائري بالنيابة اللواء سعيد شنقريحة بمواصلة جهود القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب، مؤكدا إصراره على مطاردة فلول المجرمين والقضاء عليهم أينما وجدوا عبر كامل التراب الوطني، وتطهير البلاد من الإرهابيين، وهي المواقف التي أجمع الخبراء على وصفها بـ”إعلان حرب على فلول الجماعات الإرهابية”.

ووصف قائد الجيش الجزائري بالإنابة الإرهابيين بـ”الشراذم الضالة”، وتعهد بأن يظل الجيش “بالمرصاد دوماً في مواجهتها إلى غاية استئصالها نهائياً من أرض الجزائر الطيبة”.