fbpx
مواطنين يطالبون بعودة هلال الامارات
شارك الخبر

بقلم المحامي – عبدالاله الردفاني.
ساهمت دولة الامارات منذ اول يوم في علاج الجرحئ وتاهيل المستشفيات وتقديم المساعدات الإغاثية والانسانية وايصالها الئ كافة المديريات والمدن والاحياء، والقرئ والسهول والوديان والسواحل والجبال.
لم تستطيع الشقيقة الكبرئ تغطية وملئ الفراغ الذي احدثة خروج الامارات ولن تقدم الحكومة الشرعية ادنئ شي مما كان يقدمة الهلال الاحمر الاماراتي ، لذلك بدات اصوات المحتاجين تتعالئ مطالبين بعودة هلالهم الذي غاب وحلت الظلام في محافظاتهم منذ خروجة ويدعون للخروج في  مسيرات ومليونيات حاشدة لمناشدة قيادة التحالف العربي وحكام دولة الامارات العربية لعودة قواتهم إلى الجنوب من أجل استباب  الامن والامان وعودة الخدمات وتقديم المساعدات الإنسانية والاغاثية والدوائية للمواطنين  عبر ذراعها الانساني  ممثلا”  بالهلال الاحمر الاماراتي الذي يحبهم ويحبونة.
ولأن الجحود والمكان والعداء الغير مبرر الذي أقدم  حزب الإصلاح والمسوليين في شرعية الفنادق على كيل وتلفيق اتهامات وتزييف الحقائق والتنكر والجحود وتسليط الإعلام الاخواني في استهداف ممنهج سخر له كل الإمكانيات للنيل من ابو ظبي  ومع ذلك استمرت الإمارات في حربها ضد الحوثي ودعمها الإنساني للشعب اليمني والجنوبيين ألى أن طلب منها رسميا” من قائدة التحالف المغادرة نزولا” عند رغبة الشرعية اليمنية لذلك لا  اعتقد ان الامارات ستعود إلى عدن بمجرد خروج  مليونية أو حتى بخروج شعب الجنوب عن بكرة أبيه، فخروج الإمارات يعتبر نجاحا” كبيرا ” لادوات الحوثي المخترقين   للشرعية حيث استطاعوا  تحويل حربها الرئيسية من قتال المليشيات  الحوثي الذي استولت على السلطة في صنعاء الئ استهداف الامارات من خلال محاولة إثارة الاشاعات بين الحليفين تارة وعبر شيطنة الإمارات تارة” أخرى واستطاع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين من لعب دور كبير في دفع عناصرة المستترة في الدولة العميقة السعودية من إقناع صانع القرار فيها بالاستغناء عن الدور المحوري لدولة الإمارات  واعتبرتها تعمل ضد مصالحها وخطتها الاستراتيجية في الحصول على منفذ بري على بحر العرب والممرات الدولية متجاهلين التحذيرات التي توكد  بان معظم قيادات الشرعية ينفذون اجندة قطرية تركية هدفها افشال عاصفة الحزم واستنزاف وتوريط المملكة في حرب لن تستطيع ان تحقق اي نتائج عسكرية او سياسية للرياض بل ستنعكس سلبا” مما ستودي في اخر المطاف الئ اثارة الفوضئ والقلاقل ببلاد الحرمين الشريفيين حفظها الله تعالى من اي مكروة.
 يظهر بجلاء لاي مراقب في الشان اليمني ان القوات العسكرية التابعة لما يسمئ الجيش الوطني تخسر مناطق تابعه لها كل يوم وتسلم جبهات ومعسكرات بعدتها وعتادها للمليشيات الحوثية كما حدث في نهم وصرواح  والجوف ومارب فيما  قوات الاصلاح تتدفق علي شبوة وابين وتكرر المحاولات البائسة لاحتلال عدن ، حيث جاء اتفاق الرياض الذي  رعتة المملكة العربية السعودية الموقع في 5نوفمبر2019 ومرت اكثر من 120 يوم دون تنفيذ اي بند من البنود السياسية والعسكرية والامنية الا ما ضعطت الرياض على المجلس الانتقالي في تنفذ سحب السلاح الثقيل من معسكراتة وإخراجها من عدن وعودة حكومة معين عبدالملك الذي لم تنجز اي من المهام المحددة  في الاتفاق في نفس الوقت ماطلت الشرعية ورفضت تنفيذ ماعليها من الاتفاق ناهيك عن ممارسات وزراء ومسوليين في الشرعية قاموا  بإصدار قرارات ساهمت في زيادة معاناة المواطنين في عدن والجنوب.
منع صرف المرتبات وازمات في الوقود وانقطاع الكهرباء وارتفاع الاسعار والانفلات الامني والتحريض والتحشيد للقوات علئ تخوم شقرة  وفي المقابل يعمل بعض من مسولي  هذة الشرعية الفاسدة  علئ التخابر مع التحالف القطري التركي الايراني والعمل على  نشر الفوضئ والقتل في محافظة شبوة  المهرة وحضرموت  ولم نجد اي ضغط يمارس عليهم من قبل راعي اتفاق الرياض ، حتى بعد ان سلم مايسمي الجيش الوطني جبهاتة النائمة طيلة ٤سنوات في نهم وصرواح والجوف وقريبا مارب تستميت قواتة  في التدفق لمحاولة  الوصول الئ عدن وهذا الامر لن يتم ابدا على الرغم من الإعلان عن التحالف الإصلاحي الحوثي الذي كشف عنة البخيتي   وتصريحات حكومة الانقلاب الحوثي عند اجتماعها  قبل ايام لاعداد خطة احتلال الجنوب مجددا بعد ان طردت منة وهزمة شر هزيمة وبعون الله سيفشل هذا التحالف الثلاثي ويتحطم  علئ  صخرة صمود واستبسال القوات الجنوبية الذي ستحرر كل الارض  الجنوبية باذن الله..
وبالعودة الئ الموضوع فاعتقد أن دولة  الامارات سوف تساعد في الحل الشامل للحرب اليمنية وستلعب دورا محوريا وكبيرا في الدعم  والسياسي والوجستي  مع المجلس الانتقالي الجنوبي  الامر الذي سيساعد على حماية الأمن  القومي العربي وإفشال مخطط  تحالف الشر الثلاثي (القطري التركي الايراني) واتوقع أن ملك الحزم واميرها الشباب محمد بن سلمان سوف يعيد  النظر في تقييم وتصحيح أخطاء السنوات الماضية وعدم السماح باستمرار ادوات الفشل والتخلص منها وتعيين قيادات مخلصة تصنع انتصارات تليق بمكانة ودور المملكة العربية السعودية وتقزم اعداها و تضع حد لكل من يحاول التطاول على أراضيها ومقدراتها الوطنية والمقدسات الاسلامية.
وفي المقابل ترتيب صفوف   أوضاع  الشرعية اليمنية وانهاء اختراقها من قبل حزب الإصلاح والفاسدين وتجار الحروب وأصحاب المصالح والخونة المتعاونين مع أعداء الأمة  واعادة البوصلة الى مسارها الصحيح  وفي نفس الوقت توفير الدعم السياسي والعسكري والمالي للمجلس الانتقالي الجنوبي واعادة الاعمار وتوفير الخدمات وتقديم التسهيلات الكبيرة فالشعب الجنوبي  صادق وفي امين ومحب للمملكة وقيادتها وبلاد الحرمين وسيكون الدرع الحصين الذي ستتحطم.
كل مخططات اعداء الامة والضامن بعد الله لحدود المملكة الجنوبية وطريق التجارة العالمية في الممرات الدولية وفي المقابل  تقديم الدعم لقوات حراس الجمهورية بقيادة طارق عفاش لتحرير  الاراضي اليمنية وطرد مليشيات الحوثي وتحرير الشمال من براثن عصابة المجوس الإيرانية وكذلك  وضع خارطة طريق واضحة لاستعادة دولة الجنوب ليكونا مع الشمال  دولتان جارتان وشعبان متحان ودعمها ودمجمهما في مجلس التعاون الخليجي وتقديم الدعم  السياسي والمالي للنهوض والتنمية حتئ يستعيدا مكانتهما  بين الشعوب الامم…
أخبار ذات صله