fbpx
منظمة أحرار الدولية تدين اختطاف السليماني وتحمل مليشيات الاخوان مسئولية حياته
شارك الخبر

 

 

يافع نيوز / عدن

جددت منظمة أحرار الدولية لحقوق الأنسان والتنمية التأكيد على رفضها استمرار مليشيات الإخوان المدعومة من اطراف اقليمية مناهضة للتحالف العربي في رفضها تنفيذ بنود اتفاق الرياض وقيامها بالاختطافات على الرغم من التهدئة والاتفاق الذي يجب ان ينفذ كافة بنوده،

 

وقالت المنظمة في بيان صحفي اصدرته مساء اليوم  إن واقعة اختطاف الشيخ السليماني منافية لكل الاعراف والمواثيق الدولية ولحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني فالسياسي الجنوبي كان في مهمة انسانية استقبال مختطف سابق.

 

واضافت المنظمة  ما قامت به مليشيات الإخوان في شبوة من اختطاف لزعيم قبلي كبير في شبوة يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك ان هذه المليشيات تريد حرف مسار الجهود المجتمعية في مواجهة فيروس كورونا

واكدت المنظمة على ضرورة الاسراع في الافراج عن الشيخ السليماني واطلاق كل من تم اختطافهم في شبوة، وتقديم الجناة إلى العدالة

نص البيان

 

إنه وفي الوقت الذي تحشد فيه كل الجهود وبدعم من الأمم المتحدة نحو ايقاف اطلاق النار في اليمن لمواجهة وباء فيروس كورونا، واستمرار بالهدنة والاتفاق الذي ترعاه المملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي، أقدمت مليشيات الإخوان وبتوجيهات من السلطات العليا في مأرب، على اختطاف الزعيم القبلي الشيخ علي محسن السليماني رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، في انتهاك جديد وتصعيد يجب أن يرفض من كافة الأصعدة.

إننا في مؤسسة أحرار لحقوق الانسان والتنمية ، نجدد التأكيد على رفضنا استمرار مليشيات الإخوان المدعومة من اطراف اقليمية مناهضة للتحالف العربي، في رفضها تنفيذ بنود اتفاق الرياض، وقيامها بالاختطافات على الرغم من التهدئة والاتفاق الذي يجب ان ينفذ كافة بنوده الموقع عليها من الاطراف لضمان إستقرار الامن والأمان للوطن والمواطن .

إن واقعة الاختطاف هذه منافية لكل الاعراف والمواثيق الدوليةولحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني، فالسياسي الجنوبي كان في مهمة انسانية استقبال مختطف سابق .

إن ما قامت به مليشيات الإخوان في شبوة من اختطاف لزعيم قبلي كبير في شبوة، يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك ان هذه المليشيات، تريد

حرف مسار الجهود المجتمعية في مواجهة فيروس كورونا.

وفي الختام نؤكد على ضرورة الاسراع في الافراج عن الشيخ السليماني واطلاق كل من تم اختطافهم في شبوة، وتقديم الجناة إلى العدالة، فالأمن والاستقرار الذي ينشده الجميع، لن يتحقق في ظل ما يمارس بأسم حزب الاصلاح في اليمن من اعمال ترقى إلى الاعمال الارهابية ان لم تتفوق عليها.

والله الموفق

 

بيان إنه وفي الوقت الذي تحشد فيه كل الجهود وبدعم من الأمم المتحدة نحو ايقاف اطلاق النار في اليمن لمواجهة وباء فيروس…

Gepostet von ‎منظمة أحرار الدولية لحقوق الأنسان والتنمية‎ am Mittwoch, 8. April 2020

أخبار ذات صله