fbpx
عمر الشقي باقي

د. عيدروس نصر
على مدى أكثر من ثلاثة أيام تتناقل مواقع الإخوان في التجمع اليمني للإصلاح وبعض المواقع التابعة لـ”الإصلاحيين المؤتمريين” أخباراً تتلخص في أن اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي تعرض لفيروس كورونا وتم حجره صحياً ثم فارق الحياة.
لا جدال في أن الموت والحياة أمران بيد الخالق سبحانه وتعالى ولا تمايز فيهما بين الأفراد كباراً كانوا أم صغارا، قادةً كانوا أم مواطنين عاديين، لكن العقل الباطن لبعض السياسيين والإعلاميين يخذلهم فيكشف ما في محزونه من تمنيات ومكنونات، من خلال التسريبات وتوزيع الأخبار الزائفة من خلال “مصدر مسؤول رفض الكشف هعن اسمه” للتعبير عما يتمنون.
نسى المسربون أن موضوع الحجر الصحي في المملكة العربية السعودية الشقيقة هو نظام ساري على كل الناس في البلدان التي تحترم الضوابط والأنظمة وتطبقهل بصرامة على الجميع، وأن اللواء الزبيدي وزملاءه بقيوا في الفندق الذي نزلوا فيه منذ اليوم الأول كنوع من الحجر المنزلي الطوعي الي طبقناه جميعاً وطوعياً دونما طلب من أحد.
لا يستحي مروجو هذه التسريبات من اكتشاف زيف ما ينشرون فهم يراهنون على ضعف ذاكرة الناس، أو بالضبط على الذاكرة السريعة التي ينتهي منها الخبر خلال ثواني وبالأكثر خلال دقائق.
عندما يتداول الناس خبر موتك فابشر بطول العمر فالموت الذين هو ملاقي كل مخلوقات الله هو شأن رباني لا يصنعه الخصوم ولا يمنعه المحبون
وألف سلامة لأخينا العزيز أبو قاسم زليهمنأ المزيفزن بزيفهم.