fbpx
بقيادة فيسبوك.. هجوم عنيف ضد المحتوى الفلسطيني
شارك الخبر

يافع نيوز ـ تكنولوجيا

قال مركز فلسطيني مختص إن الانتهاكات للمحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي تضاعفت خلال شهر مايو/أيار الماضي.

ووثق مركز “صدى سوشال” المختص بمتابعة المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي 185 انتهاكاً، في مايو/ أيار الماضي مقارنة بـ 93 خلال الشهر السابق له.

وأوضح المركز في تقرير  أن معظم الانتهاكات جاءت على منصة فيسبوك وعددها 177، حيث حذفت وحظرت إدارة موقع التواصل الاجتماعي عددًا كبيرًا من حسابات الصحفيين والنشطاء الفلسطينيين دون إبداء الأسباب.

ووفق التقرير؛ جاءت تفاصيل انتهاكات فيسبوك كما يلي: 163 حذف حساب شخصي، 13 انتهاك بحق الصفحات، 3 حظر من خاصية البث المباشر، 1 حذف مجموعة، 1 إيقاف مؤقت لحساب.

وأشار المركز إلى أن 5 انتهاكات بحق المحتوى الفلسطيني على تطبيق أنستقرام، وحذف تويتر حسابين لنشطاء فلسطينيين، وحذف واتساب رقم فلسطيني واحد.

ورصد “صدى سوشال” حملة أطلقها نشطاء فلسطينيين لخفض تقييم تطبيق فيسبوك إلى نجمة واحدة من خلال متاجر الهواتف الذكية والتي أدت بدورها إلى انهيار تقييم تطبيق فيسبوك في متجر “آب ستور”.

وبيّن المركز بأن الحملة أطاحت بفيسبوك إلى أقل من 1.9 بفلسطين وذلك رفضاً لسياسات الموقع القمعية ضد المحتوى الفلسطيني.

وانطلقت الحملة تحت شعار “عاشت فلسطين” “وفيسبوك عنصري”، تخللها مطالبة الجمهور الفلسطيني والعربي بالدخول إلى صفحة التقييم الخاصة بموقع فيسبوك على متجري “جوجل”، و”أبل”، ثم تقييم الموقع بنجمة واحدة، كوسيلة احتجاج على سياسة الموقع ضد الفلسطينيين.

ونوه التقرير إلى حملة إزالة الإعجاب والمتابعة لصفحة منسق أعمال الاحتلال والتي شارك بها أكثر من 15 ألف متابع على مدى 24 ساعة للآن (ظهر الإثنين).

وفي تعقيبه على هذه المعطيات، قال موسى الريماوي مدير المركز الفلسطيني للتنميه والحريات الإعلامية “مدى”: إن إسرائيل مستمرة في انتهاكاتها بحق السوشال ميديا وغيرها بهدف إسكات الإعلام الفلسطيني ومنعه من نقل الحقيقة حول جرائمها.

وأضاف الريماوي في حديثه لـ”العين الإخبارية”: أن إسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون، مشيرا إلى أن الانتهاكات لا تنتهي وتشمل حظر الصفحات وإغلاق المؤسسات الإعلامية واعتقال صحفيين وحتى قتلهم.

وقال: “منذ 2016 زادت الانتهاكات بحق المحتوى عندما وقعت إسرائيل اتفاقية مع فيسبوك وهذه السنة تضاعفت الانتهاكات أكثر.

وأكد أن هذه الانتهاكات تؤثر على حرية الرأي والتعبير وتحرم الجمهور من حقه في الحصول على المعلومات..

ولفت إلى أنهم استعرضوا الانتهاكات بحق الإعلام والمحتوى الفلسطيني في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

وسوم