fbpx
إغتيال سلطان الكاميرا وأنبل الرجال

 

كتب – فتاح المحرمي.
رحمة الله عليك يا من انت نبيل مثل إسمك .. وسلطان الكاميرا مثل ما هو نسبك لآل القعيطي.
لحالك انت جبهة إعلامية هزمت قوى الشر والعدوان وقهرت الإخوان ومشاريعهم ..
في مقدمة الصفوف انت دوما في الحرب والسلم .. معرفتك تجاوزت الوسط الصحفي والإعلامي لتصل إلى المقاتلين الأبطال في جبهات الدفاع عن الدين والأرض والعرض والوطن في كل ربوع الجنوب، وإلى المناضلين في الساحات، وإلى المواطن البسيط ..
وقد كنت إلى جانب جبهتك الإعلامية في مجابهة قوى الشر والعدوان، الحوثي الإخواني .. تحمل رسالة إعلامية إنسانية تنقل معاناة المواطن البسيط، واوصلت جهودكم في هذا الجانب رسائل حالات إنسانية استجاب لها أهل الخير وفرجوا عنهم كربتهم ..
رحلت عنا يا نبيل ولكن ستبقى حاضر  برسالتك بنضالك بمواقفك الشجاعة والإنسانية .. وفي قلب كل من عرفك ستبقى حاضر .. بل وفي كل قلوب الجنوبيين ستبقى حاضر ..
لأنك قهرتهم، هزمت آلتهم الإعلامية، كشفت زيف ما يدعون، نقلت حقيقة انكسارهم وما لحق بهم من هزائم .. ولان حربهم فقط في الإعلام وصوتك وما تنقله من مشاهد من أرض المعركة ومن واقع المعاناة فقد ازعجهم هذا .. وكما هي عادتهم الغدر الغدر الغدر ليغتالوك بادواتهم الإرهابية .
ليس ببعيد أن تكون خلايا الشرعية الإخوانية بعدن هي من تقف خلف إغتيال نبيلنا القعيطي، رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته.
رحمة الله عليك يا شهيد الإعلام الجنوبي ومصور الوطن الأول
والموت والخزي والعار لقوى الغدر الإرهابية
#فتاح_المحرمي.