وقال رئيس الولايات المتحدة بين العامين 2001 و2009 في بيان إن “ما يبقى فشلاً صادماً هو أن العديد من الأميركيين الأفارقة، وبخاصة الشباب، يتعرّضون للمضايقة والتهديد في بلدهم”.

وأضاف في معرض تعليقه على مقتل فلويد إنّ “هذه المأساة، وهي جزء من سلسلة طويلة من المآسي المماثلة، تثير سؤالاً لا مفرّ منه: كيف يمكننا وضع حدّ للعنصرية النظامية في مجتمعنا؟”.

وشدّد الرئيس الجمهوري السابق على أنّه “حان الوقت لأن تنظر أميركا مليّاً في إخفاقاتنا المأساوية”.

وأثار مقتل جورج فلويد، المواطن من أصول أفريقية، الذي قضى عن 46 عاماً اختناقاً تحت ركبة شرطي في مينيابوليس قبل أسبوع، موجة غضب عارم في الولايات المتّحدة وأشعلت تظاهرات احتجاجية في سائر أنحاء البلاد تخلّل بعضها أعمال شغب.

ومع أنّ بوش لم يأت في بيانه على ذكر الرئيس دونالد ترامب، إلا أنّه شدّد على ضرورة الاستماع إلى “أصوات أولئك الذين يعانون”.

وقال: “أولئك الذين يحاولون إسكات هذه الأصوات لا يفهمون معنى أميركا”، داعياً الجميع إلى إظهار “التعاطف”.

وأكّد الرئيس الأسبق أن “أبطال أميركا من فريدريك دوغلاس إلى هارييت توبمان أو أبراهام لنكولن أو مارتن لوثر كينغ جونيور هم أبطال وحدة”.