وقالت بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين في الكونغرس، في رسالة إلى لجنة برلمانية مشتركة إن “تماثيل الرجال الذي نادوا بالوحشية والهمجية للوصول إلى هذه النهاية العنصرية الصريحة، تشكل إهانة بشعة لمُثُل” الديمقراطية والحرية”.

وأضافت أن “تماثيلهم تكرّم الكراهية وليس التراث (..) يجب إزالتها”.

وبعض تماثيل هؤلاء الرجال، الذين قادوا أو شاركوا في حرب انفصال فاشلة خلال الحرب الأهلية الأميركية، منصوبة في أماكن بارزة في مبنى الكابيتول.

ومن هذه النصب التذكارية، تمثال برونزي لجيفرسون ديفيس، رئيس الولايات الكونفدرالية الأميركية، وتمثال آخر رخامي لألكسندر ستيفنز، نائب رئيس الكونفدرالية.

ولفتت نانسي بيلوسي إلى أنّ تمثالي هذين الرجلين اللذين أدينا بخيانة الولايات المتحدة موضوعان في “قاعة التماثيل” التي تعتبر من أكثر الوجهات السياحية شعبية في مبنى الكابيتول، في حين أن تمثال الجنرال “روبرت إي. لي” موضوع في الطابق الأسفل.

وذكرت بيلوسي بكلمات قاسية أدلى بها ستيفنز في خطاب أساسي أدلى به في 1861 وقال فيه إن الكونفدرالية تأسست على “حقيقة عظيمة هي أن (الرجل الأسود) ليس مساوياً للرجل الأبيض”.

وهذه ليست المرة الأولى التي توجّه فيها بيلوسي مثل هذه الدعوة، فقد سبق لها أن طالبت في أغسطس 2017 رئيس مجلس النواب في حينه، بول راين، بإزالة هذه التماثيل، بعد أيام من أعمال عنف شهدتها مدينة شارلوتسفيل الصغيرة في ولاية فيرجينيا، خلال تجمّع لأفراد من اليمين المتطرف كانوا يحتجون على تفكيك تمثال الجنرال لي.