fbpx
إثيوبيا تعلن عن تقارب ثلاثي بشأن الملء الأول لسد النهضة
شارك الخبر

يافع نيوز ـ وكالات

أعلنت وزارة المياه والري الإثيوبية أن مفاوضات سد النهضة التي جرت الإثنين برئاسة مصر أحرزت تقدما كبيرا في التقارب بين الدول الثلاث بشأن المبادئ التوجيهية لملء المرحلة الأولى ونهج قواعد إدارة الجفاف.

وقال بيان صادر عن وزارة المياه والري الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، اطلعت عليه “العين الإخبارية”، إن مفاوضات سد النهضة بين الدول الثلاث والتي ترأستها مصر، أحرزت تقدما كبيرا في التقارب بشأن المبادئ التوجيهية لملء المرحلة الأولى ونهج قواعد إدارة الجفاف.

وأضاف أن وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس الذي ترأس الاجتماع السابق لخص القضايا التي تم التوصل إلى التقارب بشأنها بما في ذلك قواعد ملء المرحلة الأولى وحجم التدفق البيئي والمبادئ التوجيهية لملء المرحلة الأولى وقواعد إدارة الجفاف وسلامة السدود والأثر البيئي والاجتماعي ودراسات التقييم ودخول الإرشادات والقواعد حيز التنفيذ.

وذكر البيان أن مفاوضات اليوم الخامس برئاسة مصر تركزت بشكل أساسي على المناقشات حول قواعد إدارة الجفاف أثناء ملء وتشغيل سد النهضة.

وأكدت وزارة المياه الإثيوبية على ضرورة اتباع نهج يضمن المسؤولية المشتركة للبلدان الثلاث في حدوث الجفاف مع الحفاظ على التشغيل الأمثل لسد النهضة.

وأشار إلى أن مفاوضات اليوم السادس ستُستأنف اليوم الثلاثاء وستجتمع الفرق القانونية لمعالجة القضايا القانونية في الغالب وذلك برئاسة إثيوبيا.

وفي وقت سابق، قال وزير الري والموارد المائية السوداني إن مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان حققت تقدمًا كبيرًا في الملفات الفنية المتعلقة بأمان السد والتشغيل طويل الأمد.

وفيما لم يصدر تعقيب عن مصر عن البيان الجديد الصادر اليوم، لوحت القاهرة أمس ببحث خيارات أخرى بشأن أزمة سد النهضة، من بينها اللجوء إلى مجلس الأمن.

ونقل المُستشار أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية، في بيان له، عن شكري قوله إن بلاده ملتزمة بنهج التفاوض على مدار السنوات الماضية، وتتحلى بنوايا صادقة تجاه التوصل إلى اتفاق منصف وعادل لهذه الأزمة، على نحو يحقق مصالح الدول الثلاث.

غير أنه أوضح أن الموقف التفاوضي الأخير لا يبشر بحدوث نتائج إيجابية مع استمرارية نهج “التعنت” الإثيوبي على نحو ستضطر مصر معـه لبحث خيــارات أخرى كاللجـوء إلـى مجلـس الأمـن الدولـي لكي ينهض بمسؤولياته في تدارك التأثير على السلم والأمن الدوليين عبر الحيلولة دون اتخاذ إثيوبيا إجراءات أحادية تؤثر سلباً على حقوق مصر المائية.

وتخوض مصر وإثيوبيا والسودان مفاوضات شاقة منذ سنوات لمعالجة مخاوف مصر من سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا (دولة المنبع) على النيل الأزرق وتخشى القاهر من تأثيره على حصتها من مياه النيل.

وسوم