fbpx
قراءة في بيان الإصلاح

خالد سلمان

*يفتقر بيان الاصلاح تعز الصادر اليوم ٢٤/٧/٢٠٢٠ لألف باء الجدية ،والقدر اليسير من الموضوعية والصدق، الذي يجب ان تتحلى به صياغة اي بيان ،في لحظة مفصلية مصيرية ،كالتي تشهدها تعز الآن.
* بيان التجمع ،يبرر للأساس والغطاءوالدعاوى، التي سبق ونشرها على طوال فترات التحضير، لتصفية اللواء ٣٥،اي القول بوجود قوى اخرى تؤجج الصراع ،وان هذه المواجهات تأتي لإجتثاث القوات التي قتلت ابناء تعز، اي ان الصراع ليس مع اللواء بل مع قوات طارق ،وتلك فرية لا يجيد طبخها وقولها، بمثل هكذا صفاقة، الا حزب دين يتحدث عن الفضيلة، ،ويمارس الكذب بأبشع صوره، لتبرير سفك الدماء.
* الإصلاح يؤيد الإقتتال ،ويغذي آلة الحرب ،ويبرر لها، بل ويمنحها الغطاء الكامل،
انه لايدين الاعتداء على اللواء، لا يتحدث عن المليشيات ، لا يرفض الحرب، او يعمل على ايقافها.
* كيف لحزب مليشاوي ان يدين مليشياته الدينية ،وكيف لحزب يرفض التعايش مع الآخر ،ان يعمل على خلق اجواء من الوئام، واستعادة الثقة في المجتمع، وذلك هو الإصلاح.
* الاصلاح يوجه اعضاءه بوقف تظاهرة الغد ،،ويدعو الى ايقاف مظاهرة الطرف السلمي المدني الآخر، الرافض للتحشييد والحامل الجدي للسلم الأهلي والسلام الإجتماعي.
* الإصلاح هو من فجر صاعق الحرب واعطى للسلاح، رخصة مرور لحسم الموقف عسكرياً.
* الإصلاح، داعية حرب ،لا صانع سلام، مليشيات حزبه هي من تخوض الإقتتال الاهلي الآن ،ضد اللواء ٣٥، فيما هو يزيف الواقع المأساوي ،بالقول ان الحرب ،ضد الغرباء عن المحافظة.
انه يكذب بإسم الله ويسفك الدم باسمه