أما السبب، فهو أن الانتصار ساعد واحدا من أقوى منافسي الفريق على التأهل للأدوار الإقصائية في دوري الولاية.

وكان ساو باولو تأهل بالفعل لدور الثمانية في بطولة ولاية ساو باولو، وفاز 3-1 على غواراني، رغم إشراكه تشكيلة أغلبها من البدلاء.

لكن الانتصار أكد أيضا تأهل منافسه كورنثيانز إلى دور الثمانية، على حساب غواراني بالتحديد.

وأثارت النتيجة غضب بعض مشجعي ساو باولو، الذين أرادوا خسارة فريقهم حتى لا يتأهل كورنثيانز.

وقالت مجموعة المشجعين التي تدعى “إندبندينتي” في حسابها على “تويتر”: “أهم شيء لم يكن الفوز، بل كان الابتسام”، في إشارة إلى رغبتهم في إقصاء كورنثيانز.

وحذرت المجموعة المدرب فرناندو دينيز من الإقالة إذا لم يفز بالبطولة، التي لم يحققها ساو باولو منذ عام 2005.

وتمتلك مجموعات المشجعين نفوذا غير معتاد في البرازيل، ويمكنها التأثير على قرارات الإدارة في اختيار اللاعبين والمدربين.