fbpx
مواقع التواصل الاجتماعي تضج بتساؤلات حول تطبيق اتفاق الرياض.. “السعودية”.. غباء أم تغابي تجاه تعزيزات مليشيات الاخوان بابين وشبوة
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص:

تضج مواقع التواصل الاجتماعي بالتساؤلات والتغريدات الموجهة للمملكة العربية السعودية حول تطبيق اتفاق الرياض والية التسريع التي تم الاعلان عنها قبل ايام.

وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي كثافة بالمنشورات وإبداء الرأي حول ما يجري من تطورات خاصة التعزيزات الارهابية التي تدفع بها ما تسمى الشرعية اليمنية وحليفها حزب الاصلاح الاخوان التي يتم الدفع بها تجاه شقرة بمحافظة أبين واستمرار التغابي السعودي تجاه ذلك.

وتعزز مليشيات الاخوان الراعية للتنظيمات الارهابية والحاضنة لها يوميا بتعزيزات جديدة قادمة  من مأرب، في ظل تقدم مليشيات الحوثي باتجاه مارب ، وذلك في الوقت الذي يجب ان تعزز فيها مليشيات الاخوان تواجدها في مارب للدفاع عنها ومواجهة اي تقدم حوثؤي.

وتسائلت نخب ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حول الدور السعودي تجاه استمرار تعزيزات مليشيات الاخوان وارتباط ذلك بالمشروع التركي والاختراق المستمر للداخل والقرار السعودي، متسائلين عن صمت السعودية تجاه ذلك هل هو غباء أم تغابي؟

ونشر نشطاء جنوبيون ونخب سياسية دعوات للتحالف العربي بتطبيق اتفاق الرياض بالشكل المناسب وايقاف تحركات ومليشيات الاخوان، أو ترك الامور كما هي وعدم التدخل في اي مواجهات، متهمين السعودية بالتدخل وايقاف القوات الجنوبية في حال شعرت بهزيمة المليشيات الاخوانية والارهابية المتواجدة بشقرة، فيما بالنقيض من ذلك تترك تعزيزات المليشيات الاخوانية مستمرة دون رادع.

وذهب سياسيون ونشطاء على تويتر بكيل الاتهامات بوجود جهات داخل السعودية تدعم الارهاب وتحركه وتدعمه للقتال مع مليشيات الاخوان في شبوة وشقرة بابين، مشيرين الى ان ذلك يضع التحالف العربي وخاصة السعودية في ظل اتهامات بتنبي دعم الجماعات الارهابية وهو ما يثار حالياً في الوسط الصحفي والرأي العام، خاصة ان الاتهامات تلك موجهة لجهات داخل السعودية تقوم بعمل عبثي في دعم الاخوان وجماعات ارهابية لأسباب مجهولة.

ويتسائل النشطاء لماذا لا تضغط السعودية سلطة حاكمة وقيادات في التحالف على الاخوان لسحب مليشياتهم والدفع بها الى مأرب للدفاع عنها من الهجمات الحوثية المستمرة والتي تقترب فيها المليشيات من اسقاط مركز محافظة مأرب المهمة، والتي اذا ما سقطت فسيعتبر الامر فشلا  جديداً للتحالف والسعودية التي لم تستطع حماية مأرب المحررة، وقد يتواصل هذا الفشل ليطال محافظت الجنوب المحررة والممر الدولي باب المندب.

ودعا نشطاء وسياسيون بمواقع التواصل الاجتماعي السعودية الى تحديد موقف و اضح و العمل وفق سياسية واضحة وانهاء سياسية النفس الطويل لما لها من تأثيرات خطيرة على كل دول التحالف وفي مقدمتها السعودية في حال استمر الوضع بالجنوب على ما هو عليه من عبث مليشيات الاخوان وتقدم مليشيات الحوثي نحو معاقل هامة يعتبرها التحالف مراكزاً له ولانتصاراته خاصة مأرب وعدن.

 

أخبار ذات صله