fbpx
بيوت وأبيات رائعة بين شاعرين

د. علي صالح الخلاقي

الصورة لجزء من قصور قرية رباط العبادي التقطتها بعدستي ونشرتها في صفحتي المتواضعة..وقد لفتت انتباه شاعرنا الأديب الشيخ فاروق المفلحي الذي يتفحنا بجميل شعره في وصف الأماكن والشخصيات الأثيرة لديه فنظم هذه الأبيات في وصف ناطحات السحاب الحجرية بنمطها المعماري اليافعي الأصيل تحت عنوان:
(رباط العبادي)
——–
تسامقي وأشمخي فالأرض تفتخرُ
من قال ما فاخرتْ بسحرها الحجرُ
أرى الرباط وقد رفّّ المساء بها
كنجمةٍ يتجلّى حولها القمرُ
وفي الأصيلِ ولاحتْ خلف غيمتها
كمثل حسناءِ للمحبوبِ تنتظرُ
عجيبةٌ أنتِ يا ارضي ويا وطني
ويا مراحي إذا ما عادني الكدرُ
تأليف: فاروق المفلحي
باريس. كندا
تاريخ ٣٠ أغسطس ٢٠٢٠م
*************
وقد عقب عليه الشاعر أبو عبدالرحمن عبدالله العبادي بقوله:
إنّا بمثلِكَ – يا فاروقُ- نفتخرُ
وغيثُ شعركَ منهُ الروضُ يزدهرُ
هذي مرابعُنا ، كاد الفؤاد لها
يهتزُّ شوقاً ، وكاد القلبُ ينفطرُ
تربّعَتْ في حنايا الصدرِ وانتصَبتْ
في مهجتي، عجباً، هل يُعشَقُ الحَجَرُ!؟
نعم. سيُعشَقُ إن بانَ الجمالُ بهِ
حجارُهُ عند مَنْ يشتاقُهُ دُرَرُ