fbpx
نحن مابين – الموت لأمريكا وإسرائيل والجهاد ضد إسرائيل!
شارك الخبر

بقلم – ناصر الوليدي
الموت  لأمريكا الموت لإسرائيل.  شعار أختاره  الحوثي  ليكون هذا  الشعار   ضد التواجد الأمريكي الإسرائيلي  داخل  اليمن حد تعبيرهم .. يحشدون  مقاتليهم في  الجبهات  تحت هذا  الشعار  .استغلوا  عقول الأطفال الذين جاءوا بهم من المدارس وتم  تجنيدهم إجباريا  وغسل  أدمغتهم. ليس  الأطفال فحسب  بل  أرغموا أبناء الشمال على القتال  في  الجبهات  في جبهة الساحل الغربي و جبهة  شمال الضالع وجبهة  ثرة   تحت مسمى  ” المسيرة  القرأنية ”  التي  من شأنها  محاربة أمريكا وإسرائيل  البعض من أبناء  الشمال الذين  يدركون بإن الحرب  ضد  الجنوبيين وإن أمريكا وإسرائيل  ليست  هدفهم ..
  المقاتلين  القصر في  صفوف الحوثي  الذين  تم  تجنيدهم أجباريا ربما  لايعلمون ماهي  إسرائيل  أو أمريكا  أو  حتى موقعهم  في الكرة الأرضية . وربما  من جاءوا بهم  من جبال  مران   ومناطق  شمالية اخرى نائية.  فهناك  جهل  لاتوجد مدارس للتعليم  أو جامعات أو إتصالات أو حتى راديو .  غير  كتب تعليمية  بعصها  تأتيهم من طهران وأخرى تتم  طباعتها  في صعدة تحت إشراف مشائخهم الذين حرفوا  من خلالها  دين الإسلام  وأستغلوا بتحريفهم  أدمغة  خاوية
لو ذهبنا  إلى حزب  الإخوان المسيطر على  ماتسمى الشرعية  سنجدهم يتحدثون  نفس الأحاديث الحوثية ..حسب  إعلامهم  المفلس ..على سبيل  المثال ..سمعت  بعض الشباب يتحدثون  ..يقول أحدهم :  سأذهب إلى جبهة  الكلاسي من أجل  الجهاد ضد  إسرائيل !  سألته  ..هل  تقصد  بإنك  ذاهب  إلى فلسطين؟ ..  قال : لا .  أنا ذاهب لألتحق  بجبهة  الكلاسي  من أجل إخراج الصهاينة  من عدن !
ولهذا ليس بجديد على هذا الحزب التكفيري ففي حرب صيف 1994م وما قبلها أصدر عدد من الفتاوي ضد الجنوب وشعبه من تكفير وإتهام بالشيوعية والماركسية وغيرها من المسميات، الآن يتحججون بالتطبيع الإماراتي مع إسرائيل، ونقول ليس بالضرورة أن تحدد سياسات حليفك الخارجية، المجلس الانتقالي تربطه بالشقيقة الإمارات روابط سياسية وعسكرية، وهذا المجلس لا يستطيع أن يفرض شروطة على الإمارات لقطع علاقتها مع العدو الصهيوني وكما هو معلوم جميع الأطراف على الساحة اليمنية، تربطها مصالح وعلاقات مع دول لها علاقات استراتيجية مع العدو الصهيوني مثل امريكا وبريطانيا وروسيا وتركيا وقطر والاردن ومصر.
فهل هذه الأطراف اليمنية سوف تحدد سياسات هذه الدول تجاه العدو الصهيوني الغاصب ؟ ..مهما  أختلفت المسميات  والأعذار  والحجج يبقى، التكفير واحد
أخبار ذات صله