fbpx
أسرة الشهيد “أحمد محمد قاسم الصبري” تناشد بترقيمة عسكرياً اسوتاً بشهداء حرب 2015
شارك الخبر

 

يافع نيوز -لحج – أحمد مطرف:

ناشدت أسرة الشهيد “أحمد محمد قاسم الصبري” من مديرية المسيمير الحواشب محافظة لحج كلاً من قيادة التحالف العربي والرئيس عبد ربه منصور هادي وقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي النظر بعين الرحمة والمسؤولية الى ما تعانيه من ظلم وإهمال وتهميش يطال مستحقات عائلها الوحيد الذي استشهد في منطقة بله بتاريخ 31-3-2015م.

وذكرت الأسرة في مناشدتها بان لديها كل الوثائق التي تؤكد هذا الظلم الذي يلحق بها منذ ذلك التأريخ الذي فقدت فيه عائلها، مشيراً الى انها تملك مذكرة من قائد المقاومة الجنوبية بمديرية المسيمير الشيخ “محمد علي الحوشبي” تؤكد استشهاد عائلها الوحيد في الحرب على مليشيا الحوثي وسبب الإستشهاد صاروخ تعرض له هو وبعض زملائه اثناء تواجدهم في مصنع الشركة الوطنية للأسمنت بمنطقة بله واستشهدوا حينها جميعاً.

وأوضحت أسرة الشهيد أحمد محمد قاسم الصبري الحوشبي بأنها سبق وأن تم ترقيم الشهيد في عام 2018 م وتفاجئت الاسرة بأن الرقم العسكري الذي منح للشهيد تم تسقيطة لكونة لدية رقم عسكري قديم ، وتم إحضار مباينه من دائرة شؤون الافراد والاحتياط العام تفيد بأن المذكور أحمد محمد قاسم الصبري من محافظة إب وهو مبصم في دائرة شؤون الافراد ويوجد تشابه أسماء فقط .

وأفادة الاسرة بأنة تم ترقيم الشهيد في عام 2019 م ورقمة العسكري (1086 160) وتفاجئنا في عام 2020م تسقيط الاسم وللمرة الثانية وافادوا بأن الشهيد لدية رقم عسكري في الضالع ، وتحركنا الى محافظة الضالع وأحضرنا مباينة بأن المذكور المشتبه به باسم الشهيد من محافظة الضالع مديرية الحصين ، وتم إحضار المباينة وإعطائها مندوب الشهداء والجرحى بالمديرية من اجل توصيلها إلى وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى المسئول على لجنة الترقيم لأجل ترقيمة واستلام راتبة حق ستة أشهر اسوتاً بباقي الشهداء ..

وأشارت الاسرة الى أنها وبعد المتابعة الطويلة وإحضار المباينات من الجهات المختصة بتشابه الاسماء مع أسم والدي الشهيد ، وتم تقديم الوعود بمنح الشهيد الرقم العسكري وصرف راتب ستة أشهر اسوتاً بالشهداء الذين استلموا رواتبهم في شهر رمضان الماضي ولكن كل تلك الوعود باتت كذباً .

وأعربت الأسرة في ختام مناشدتها عن أملها في قيادة التحالف العربي والرئيس منصور هادي وقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي إنصافها ورفع هذا الظلم والجور والضيم عنها سيما وقد سلكت كل الطرق والوسائل المتاحة والممكنه لإسترداد حقها المسلوب ولم تفلح جميع محاولاتهم ومساعيهم لإقناع الجهات ذات العلاقة بإعتماد عائلها الوحيد شهيداً ضمن باقي شهداء الوطن رغم ان لديها الوثائق الرسمية التي تثبت مشروعية هذا المطلب الحقوقي.

 

 

أخبار ذات صله