وسائل الإعلام المحلية نقلت عن مسؤولي الانتخابات في مقاطعة أورانج القول، إن السيدة كانت في مرحلة المخاض بالفعل عندما وصلت مع زوجها إلى مركز الاقتراع.

قالت كارين بريسينيو غونزاليس إحدى موظفي مركز الاقتراع، إن الزوج طلب بطاقة اقتراع لزوجته، وأبلغ الموظفين لاحقا أنها في السيارة، وإنها مرحلة المخاض لكنها ترفض التوجه للمستشفى قبل أن تدلي بصوتها.

أضافت كارين أنها هرعت للخارج لإعطاء المرأة بطاقة الاقتراع والتحقق من هويتها.

ظنت كارين أن السيدة ستملأ بطاقة الاقتراع في وقت لاحق، ولكنها فوجئت بالسيدة تملأ البيانات وهي تمارس بصعوبة تمرين التحكم في التنفس.

قالت موظفة مركز الاقتراع إيلين ديليز إن الزوجين لم يذكرا سبب انتظار المرأة حتى تدخل مرحلة المخاض كي تدلي بصوتها.

أضافت ديليز “ربما أرادت الحضور شخصيا في وقت ما، ولهذا كانت تنتظر، من يدري.. لكنها لم ترد الذهاب للمستشفى قبل أن تدلي بصوتها”.

قال ديليز إن الحادث غير المتوقع رسم الابتسامة على وجوه جميع موظفي مركز الاقتراع.

قالت ديليز: “نحن مشغولون للغاية، لكن عندما يحدث شيء كهذا، فإنه يشيع البهجة طوال اليوم، كل دورة انتخابات تأتي حاملة قصة قصيرة رائعة لنا”.

قال المسؤولون إن زوج السيدة أوصلها في وقت لاحق إلى أحد مستشفيات أورلاندو.