fbpx
وزير الطاقة السعودي: تجاوزنا بـ«رؤية 2030» مرحلة التخيل إلى «التنفيذ»
شارك الخبر

 

يافع نيوز – الشرق الاوسط:

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، أن بلاده تجاوزت بـ«رؤية 2030» مرحلة التخيل إلى مرحلة التنفيذ.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع بالرياض: «من الأفضل تدريب الجيل الشاب ليكون في مقدمة المستقبل، وأنه لا يمكن إلا أن نكون على قدر من التواضع عند مقارنة أنفسنا بهم وبما يمتلكونه الآن من معارف».
وشارك في الجلسة التي حملت عنوان «تخيل المستقبل… تمكين القدرات الشابة الموهوبة والمبدعة لتشكيل آفاق مستقبلية جديدة»، وزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ، والمدير التنفيذي لـ«اليونيسيف»، هنريتا فور، وتناولت كيفية بناء جيل مبدع وتمكين الموهوبين من المهارات المستقبلية والوظائف.
وأضاف وزير الطاقة: «من المهم أن يكون الدور الأبرز هو تمكين الموهوبين»، مشيراً إلى تدشين العديد من البرامج في الجامعات السعودية وفي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن؛ لتمكين الشباب الموهوب لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030».

وبيّن أن «التعليم سيكون مقاربة للتعليم المنفتح حيث يكون التفكير أكثر من الحفظ والتلقين، مع التطلع لمشاركة الطلبة في الأبحاث وإيجاد حلول لمشكلات الطاقة مثلاً التي تواجه العديد من التحديات»، مؤكداً أن «التصنيع هو الآخر أمر يشكل تحدياً يتطلب نوعاً من التكنولوجيا، وهذا لا يمكن فعله دون دعم ودون مواهب».
وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان أنه «لا يكفي وضع المناهج، وإنما تدريب الطلاب والموهوبين على التفكير وأن يكونوا جزءا من الحل، وأن يكون النساء جزءاً من عملية التدريب باعتبار المرأة نصف المجتمع»، لافتاً إلى أن «الفكرة الأساسية تتمحور حول الوعي بالقدرات السعودية والمساواة بين الذكور والإناث، وتمكين الأجيال القادمة لبناء الروبوتات واستخدام ذكائهم والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، والتركيز على التفكير والأتمتة وغيرها».
وفي مداخلته، أكد الدكتور حمد آل الشيخ أهمية استمرار التعليم بغض النظر عن أزمة «كورونا» أو غيرها، مشيراً إلى نجاح السعودية في ذلك «حيث كانت أبواب المدارس مغلقة أمام الطلاب والمدرسين، وتم استبدال بذلك قنوات تعليمية والتعليم عن بعد، واستخدام البنية التحتية من خلال منظومة التعلم الموحدة والمنصات، وتم تسجيل 97 في المائة من الطلبة في منصة (مدرستي)».
ونوّه بأنه «جرت الاستفادة بأقصى ما يمكن من جائحة (كورونا) للاستمرار قدماً، والوصول بالتعليم إلى من لديهم مشكلات في وصول الإنترنت من خلال التعليم عبر القنوات التعليمية والأقمار الصناعية، ومنصة افتراضية للتعليم المبكر»، مشدداً على أن «منظومة التعليم السعودي أصبحت منظومة متفردة من نوعها، وأن التعليم عن بُعد سيستمر لبعض الفئات وفي بعض المناطق البعيدة».
من جهتها، أوضحت هنريتا فور أن «التجربة السعودية في التعليم عن بُعد ستفيد دول العالم»، وذكرت أنه «يجب تشجيع الطلاب على التعليم عن بعد خاصة في المناطق الريفية البعيدة»، لافتة إلى أن «العالم يحتاج إلى مهارات رقمية، مطالبة بضرورة الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في هذا المجال».

أخبار ذات صله