fbpx
خطوة غير مسبوقة.. بومبيو أول وزير خارجية أميركي يزور الجولان
شارك الخبر

يافع نيوز – العربية نت

زار مايك بومبيو، اليوم الخميس، هضبة الجولان المحتلة، كأول وزير خارجية أميركي يزور مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب العام 1967، في خطوة غير مسبوقة لوزير خارجية أميركي.

وقال بومبيو خلال زيارته للمنطقة الواقعة على الحدود السورية الإسرائيلية “لا يمكن الوقوف هنا والتحديق عبر الحدود وإنكار أمر أساسي يكمن في أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اعترف بأن هذا جزء من إسرائيل”.

من جهتها، ندّدت وزارة خارجية النظام السوري بالزيارة، واصفة إياها بالـ”استفزازية”. وأكّد مصدر مسؤول في الوزارة، وفق ما نقل الإعلام الرسمي للنظام، أن بلاده “تدين بأشد العبارات” زيارة بومبيو إلى “المستوطنات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل”، واصفة ذلك بأنّه “خطوة استفزازية قبيل انتهاء ولاية إدارة” الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، “وانتهاك” لسيادة سوريا.

وكان بومبيو كشف أنه سيزور الجولان، في خطوة تمثل خروجاً عن سياسات الإدارات الأميركية.

وقال: “ستكون لدي فرصة اليوم لزيارة هضبة الجولان. كان أيضاً قرار الرئيس ترمب (في 2019) الاعتراف بها جزءاً من إسرائيل قراراً ذا أهمية تاريخية يمثل اعترافاً بالواقع”.

قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الخميس، من إسرائيل، إن الإدارة الأميركية ستعمل على حماية المنطقة من إرهاب النظام الإيراني.

وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني في القدس: “حققنا السلام في المنطقة بفضل قرارات الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب”، معرباً عن أمل واشنطن “في أن يتوصل الإسرائيليون والفلسطينيون لاتفاق سلام”.

كما كشف أن الولايات المتحدة ستصنّف حركة مقاطعة إسرائيل، التي وصفها بـ”السرطان”، على أنها “معادية للسامية”.

وقد زار بومبيو ظهر الخميس مصنعا في مستوطنة “شاعر بنيامين” في الضفة الغربية المحتلة، تحت حراسة عسكرية مشددة، وفق ما أكد مسؤولون في الخارجية الأميركية، ليكون بذلك أول وزير خارجية أميركي يزور مستوطنة إسرائيلية.

وقال بومبيو في بيان اليوم الخميس إن الولايات المتحدة ستطالب بوضع علامة على الواردات من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة تشير إلى أنها “صُنعت في إسرائيل” أو “منتج إسرائيلي”.

ويقوم بومبيو بجولة، بدأها السبت في فرنسا وقادته أيضاً إلى تركيا وجورجيا، ويختتمها في عدة دول خليجية، لترسيخ ثوابت سياسة الإدارة الأميركية الحالية.

وتأتي جولة بومبيو وسط النزاع الدائر في أميركا حول الانتخابات الرئاسية التي أعلن جو بايدن وعدة جهات إعلامية ورسمية فوزه بها، بينما يؤكد ترمب أن الفوز سُلب منه بسبب مزاعم بحصول تزوير.

أخبار ذات صله