fbpx
“تقرير خاص” هل أصبحت السعودية عدوة لدودة لـ”حزب الإصلاح الإخواني في اليمن”..؟
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

مع تصاعد عداوة ” حزب الاصلاح اليمني الاخوني – فرع تنظيم الاخوان المسلمين باليمن” ضد المملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي، تتضح عدة حقائق كانت غائبة عن الكثيرين، بينها العداء بين السعودية وتنظيم الاخوان المسلمين منذ فترة طويلة من الزمن وزاد ترسيخها  خيانة الاخوان فرع اليمن ” حزب الاصلاح اليمني”  للسعودية في كل المواقف التي كان يتطلب منهم مواقف واضحة الى جانب المملكة والتحالف لأجل الانتصار على مشروع ايران في شمال اليمن.

وبناء على تطورات المشهد السياسي والصراع الاقليمي، أصبح تنظيم الاخوان، جماعة ارهابية أولى  بالنسبة للسعودية الى جانب جماعتي الحوثي القاعدة مضاف اليهم تنظيم الدولة الاسلامية وداعش، حيث أصدرت هيئة كبار العلماء بياناً اكد ان تنظيم الاخوان تنظيم ارهابي ولا يمثل ” الاسلام” باي شكل من الاشكال .

ودعا قيادات في السعودية التبليغ عن كل إخواني في السعودية، كما شن خطباء المساجد الاسبوع الماضي حملة للتحذير من خطر جماعة الاخوان الارهابية، بما فيها فرع التنظيم الارهابي في اليمن ممثلاً بـ” حزب الاصلاح اليمني” وهو ما ذكره خطباء مساجد بالاسم واعتبروا ان هذه الجماعة الخائنة هي جماعة ارهابية تملك علاقات مع ايران وتساعد مليشيات الحوثي في الاعتداء على المملكة وتدمير اليمن .

*حزب الاصلاح والعداء للسعودية:

لا ينحصر عداء حزب الاصلاح للسعودية في مواقع معينة في اليمن او مواقف سياسية محددة، بل هو عداء مرسوم وتوجهات مدروسة تستهدف السعودية وتنال من قيادتها الحكيمة التي تدخلت لإنقاذ اليمن من مشروع ايران العدواني على اليمن ككل وعلى العرب بشكل عام.

ففي محافظة المهرة الجنوبية الشرقية مثلاً يصف حزب الاصلاح السعودية ب”الاحتلال” تارة كما يطلق عليها تارة أخرى وصف ( الكيان السعودي ) بالكيان غي تشبيهها الاسرائيلي الصهيوني، وهذا ما اعتادت عليه الفئات المتشددة من الاخوان وصف المملكة العربية السعودية به.

وضمن استهدافه للسعودية أنشأ حزب الاصلاح مواقع اخبارية متخصصة لتغطية الاوضاع في المهرة ومهاجمة السعودية ابرزها موقعتدار من اعلاميين اصلاحيين يتربطون بقناتي الجزيرة القطرية المعادية للتحالف العربي.

ويشن حزب الاصلاح تحريض قوي ضد السعودية وصل الى مرحلة الفجور بالخصومة والتحريض المباشر على استهداف الجنود والقوات السعودية المتواجدة في المهرة ومساندة مليشيات الحوثي في ضرباتها ضد السعودية.

ويعتبر الهجوم الذي يقوم به حزب الاصلاح على السعودية بأنه لا يختلف عن الهجوم الذي تقوم به مليشيا الحوثي ضد المملكة ايضا فنفس الموقف لحزب الاصلاح والحوثي يصدر ضد السعودية التي تعمل جاهدة على حماية اليمن من إيران وقطر والارهاب المتعدد الاوجه القادم من الدوحة وطهران.

*قضية خاشقجي وحزب الاصلاح الاخواني:

لم تكن قضية خاشقجي هي الوحيدة التي كشفت القناع عن موقف حزب الاصلاح اليمن الاخواني تجاه المملكة العربية السعودية، بل هناك مواقف واحداث ودلائل تؤكد عداوة اخوان اليمن للسعودية رغم تقديم السعودية كل الامكانيات للاخوان الذين يرفضون مواجهة الحوثي ومقاتله عناصره الموالية لإيران.

في قضية خاشقجي كان حزب الاصلاح قد استبشر من هذه القضية التي واجهت السعودية فيما يتعلق بقضية مقتل ( جمال خاشقجي ) واعتقدوا انهم من خلال الضغط القطري والتركي انه يمنكهم تحقيق مكاسب سياسية بعد ان تقوم تركيا باخضاع السعودية لشروطها لانهاء ملف خاشقحي.

عمل حزب الاصلاح في هذه القضية لمهاجمة السعودية ضمن دوائر العمل التي شكلتها تركيا وقطر لاستهداف السعودية،حيث شن قيادات بحزب الاصلاح وناشطون هجوما على السعودية منذ ظهور قضية خاشقجي ولا يزالون بناء على تعليمات مركز الدوحة الذي يدير حزب الاصلاح وتوجهاتهم .

وصل الامر بحزب الاصلاح اليمني كقيادات ووسائل اعلامية ونشطاء للمطالبة باسقاط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومحاكمته واتهامه بشكل مباشر بارتكاب عملية مقتل خاشقجي.

وسائل اعلام حزب الاصلاح شنت هجوما قويا على السعودية خلال ازمة خاشقجي وشارك ناشطون وقيادات من الحزب في الهجوم على قيادة المملكة واتهام ولي العهد محمد بن سلمان بارتكاب جريمة القتل والمطالبة باقالته ومحاكمته وفق التوجه التركي .

لكن خروج السعودية من الملف وتجاوزها لأزمة قضية خاشقجي تسبب بمخاوف كبيرة اقضت مضاجع قيادات حزب الاصلاح الذين شعروا ان السعودية في طريقها للانتقام من الاخوان المسلمين واولهم حزب الاصلاح.

ولان موقف حزب الاصلاح انكشف بوضوح في هذا القضية فقد حاول قيادات الحزب مداراة التغيرات في قضية خاشقجي ونجاح السعودية في تجاوزها وقاموا باصدار تصريح اعلامي ركيك ضد قطر لمحاولة التغطية عن مواقفهم في قضية خاشقحي ولكنهم فشلوا في ذلك،قبل ان تضربهم السعودية في مقتل من خلال اصدار هيئة علماء السعودية بتجريم الاخوان بما فيهم حزب الاصلاح واعتبارهم جماعات ارهابية.

 

*توريط التحالف بدعم الارهاب:

تمكن حزب الاصلاح الاخواني وبتعليمات من قطر الى توريط التحالف العربي سيما “السعودية ” في دعم الارهاب في الوقت الذي تدعي فيه السعودية محاربتها للارهاب وتتهم قطر بدعم الارهاب واعلنت مقاطعتها لها .

ووقع التحالف في ورطة دعم الارهاب بحجة تجنيد مقاومة ضد الحوثيين وهو ما جعل السعودية تتورط فعليا بدعم حزب الاصلاح الذي بدوره يدعم جماعات الارهاب القاعدة في جزيرة العربي والدولة الاسلاكية ويذهب كل الدعم لهذه الجماعات التي تنفذ عملياتها في غالب الاحيان ضد التحالف العربي والقوات الموالية له في الجنوب.

فمن خلال دعم السعودية تمكن حزب الاصلاح الاخواني بغرس عناصر ارهابية تابعة لهم داخل الوية الشرعية المسماه ( الوية الحماية الرئاسية ) وتمكنهم اقناع هادي بانشاء معسكرات عديدة تم إنشاءها تحت اسم وعنوان ” الشرعية ” ليضعوا السعودية والتحالف العربي في ورطة دعم الارهاب.

وفي مأرب والبيضاء أنشاء اخوان اليمن معسكرات لجماعات ارهابية  باموال قدمت كدعم من السعودية حيث تضم مأرب معسكرات تدريب للارهابيين وتضم البيضاء معسكرات اخرى اوسع واشمل للارهابيين في قيفة ومناطق اخرى بمأرب، ومؤخراً في شبوة ووادي حضرموت.

 

*خطر اخوان اليمن على السعودية لا يقل عن خطر الحوثي:

يشكل خطر حزب الاصلاح على السعودية نفس الخطر الذي يشكله الحوثي عليها، غير ان الاخطر في الامر هو تخفي الاصلاح الاخواني خلف قناع تأييد التحالف والعمل من داخل الشرعية لنخر التحالف العربي .

لم تكن التقارير الحقوقية التي اصدرتها منظمات دولية ومؤخرا تقرير لجنة حقوق الانسان بالامم المتحدة والتي اتهمت السعودية والامارات بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم حرب باليمن الا من نتاج اعمال اخوان اليمن وبتنسيق قطري ايراني كامل.

أتقن حزب الاصلاح لعب الدور في تحويل شرعية هادي الى نفوذ لقطر التي تربطها علاقات قوية بايران العدوة الرئيسية للسعودية ودول التحالف العربي، ولكنهم أي – الاخوان باليمن – باتوا يلعبوا بالنار كما وصفهم كاتب وسياسي خليجي والذي قال ان خطر الاخوان على السعودية لا يقل خطرا عن الحوثيين الايرانيين.

وتكررت التحذيرات من قيادات عسكرية يمنية واخرى سياسية للتحالف بعدم التعامل مع حزب الاصلاح الاخواني .

وقالوا ان استمرار تقديم الدعم للإخوان المسلمين باليمن، يستخدمه حزب الاصلاح في غير محله، ويتم تسخير كل الدعم لتشكيل جيش ولاءه لحزب اخواني وبشكل مخالف لمخرجات الحوار الوطني الذي توافق عليه جميع اليمنيين، داعيين التحالف العربي  إلى ضرورة الاطلاع على كشوفات وآليات التجنيد في مأرب ومراقبتها، حتى لا يجدون انفسهم في مواجهة ذلك الجيش الحزبي .

ويسيطر حزب الاصلاج الاخواني على أجزاء من محافظة مأرب، ويمنعون تلك القوات من التقدم لاستكمال تحرير مأرب، والدخول الى صنعاء، وهو ما يضع علامات استفهام، حول مدى ولاء هذا الحزب للشرعية والرئيس عبدربه منصور هادي.

 

*تهريب الاسلحة والمشتقات والاموال للحوثيين:

يتواطئ حزب الاصلاح الاخواني باليمن مع الحوثيين في تهريب الاسلحة والمشتقات النفطية والاموال من العملية الاجنبية الصعبة.

ولم تكت حادثة ايقاف شاحنات على متنها اسلحة باحدى النقاط بمأرب الا دليل على التنسيق بين الاصلاح الذي يسيطر على مارب وبين الحوثيين خاصة بعد كشف سائقي القاطرات توجيهات للنقاط من رئيس الاركان العامة  محمد المقدشي بناء على توجيهات من علي محسن الاحمر بمرور الشاحنات.

ومرات اخرى تم تهريب هياكل طائرات بدون طيار تجسسية صغيرة وقطع صواريخ باليستية من مارب ووصلت الحوثيين بصنعاء وتم استخدامها من قبلهم في مهاجمة أراضي المملكة العربية السعودية ومواقع للتحالف العربي.

اما المشتقات فغالبية المشتقات تكشف عن تموين كامل من حزب الاصلاح للحوثيين من مارب بالمشتقات النفطية التي يستخدمونها لتحريك الياتهم العسكرية واطقمهم .

بالنسبة للامول تبلغ ( 2 مليون و610 ألف دولار أمريكي ، ونحو 9 ملايين ريال سعودي) كانت في طريقها للميليشيا الحوثية بصنعاء ومصدرها البنك المركزي اليمني بمأرب ،قبل أشهر، واعترفت وكالة الانباء اليمنية سبأ بعمليتي التهريب اللتين تم احباطهما من باب السبق في تبرئة الاصلاح الذي يسيطر على مأرب وبنكها المركزي، فيما كشف مسؤول محلي بمأرب ان الاموال المقبوض عليها خرجت من البنك المركزي اليمني فرع مأرب.

وهناك العشرات من عمليات التهريب الناجحة تمت بتنسيق بين  مليشيا الحوثيين وحزب الاصلاح الذي لايزال يتحكم بمقاليد الحكم بمحافظة مأرب ويرفض حتى اليوم توريد الإيرادات الى البنك المركزي بعدن. وهو ما يؤكد تورط الإصلاح بتزويد مليشيات الحوثي بالعملات الأجنبية عبر التهريب.

كما تورط الاصلاح اخوان اليمن بتهريب قيادات حوثية تم القاء عليهم أبرزهم تمكن نقطة الفلج بمأرب من القبض على القيادي الحوثي  “محمد رزق الصرمي ” وكيل أول لأمانة العاصمة ومدير الأمن السياسي بالامانة، لكن النقطة تلقت اوامر من الاحمر وقيادة مأرب بالافراج الفوري عنه وعن كثير من القيادات الحوثية التي تم اسرها او احتجازها او مهربين حوثة يهربون السلاح والاموال، وحكم على بعض الجنود في النقاط بالفصل من الوظيفظ جراء قبضهم  على حوثة او مهربين.

*الاصلاح ذراع تحالف ايران وقطري وتركيا بتعز:

كشفت حقائق ما يجري بتعز عن علاقة ايران بسيطرة الاصلاح الاخواني على محافظة تعز وتهجير السلفيين كمقاومين وحيدين لمليشيات الحوثي في المحافظة.

وقال مسؤولون بتعز ان ايران كانت ولا تزال حاضرة في تعز من سنوات وحضورها غير محصور اليوم في مليشيات الحوثيين بتعز بل انها حاضرة عبر حزب الاصلاح الاخواني منذ سنوات.

فانشطة حزب الاصلاح الاخيرة في تعز كانت برعاية ودعم قطري تركي وتنسيق ايراني لغرض تقاسم نفوذ الحوثيين مع  الاصلاح في تعز وانهاء أي مقاومة شعبية للحوثيين في المحافظة مما يعطي الحوثيين مكسب سياسي بعد ان كانت تعز على وشك التحرير كما يعطي حزب الاخوان ايضا مكسب سياسي بنفس القدر بعد تقاسمهم النفوذ مع الحوثي.

وبهذا تمكن الحوثيين من بناء نفوذ عسكري هو المسيطر اليوم مع اخوان اليمن على المدينة عبر تفاهمات قطرية تركية ايرانية مستغلين تغلغل نفوذ حزب الاصلاح في المؤسسات العامة وقطاع التعليم والمنظمات والمنتديات الثقافية والاوساط الاجتماعية .

 

*نهب دعم التحالف من الاسلحة والاموال وتخزينها:

كان يعتمد حزب الاصلاح الاخواني باليمن بشكل رئيسي على تحركاتهم وتنفيذ سياساتهم الاخوانية التي تديرها قطر على الدعم المقدم من السعودية للاخوان.

ففي مأرب يبني حزب الاصلاح الاخواني جيشا عنصريا ولم يخوض المعارك ضد الحوثيين لان الاخوان يريدون الاحتفاظ بقواتهم فق مخطط قطري لاعادة تهديد السعودية وبأموال واسلحة سعودية.

اما عن فساد حزب الاصلاح ونهبهم للأموال فهي كثيرة  منها اختفاء مئات الالاف من السلال الغذائية المقدمة من مركز الملك سلمان للاغاثة الذي تعاقد مع جمعيات ومنظمات تابعة للاصلاح، واختفاء اسلحة وبيعها في الاسواق بمارب وتعز وذمار وبيع غالبيتها لمليشيات الحوثي..

وفي وحدها تعز  إختفتفت ( 3 مليار ريال سعودي) دفعت من التحالف كدعم لعملية تحرير المدينة منذ بداية الحرب واموال اخرى انفقتها المملكة السعودية في تعز لفصيل المقاومة الاخوانية الذي كان يتبع ( حمود المخلافي) تم اختفائها ايضاً..كما تم إختفاء السلاح المقدم من التحالف في تعز ووجدت اصناف منه في سوق السلاح معروضا للبيع..

مخصصات الجرحى بتعز هي الاخرى تم إختفاءها والمقدرة بــ( 400 مليون ريال يمني) خلا فترة اشهر تسلمتها قيادة محور تعز،  بالاضافة الى إختفاء (مليون دولار) أي ( 600 مليون ريال يمني) تسلمتها اللجنة الطبية الخاصة بالجرحى.

رواتب المجندين هي الاخرى التي دفعها التحالف اختفت منها مبالغ ضخمة في تعز وتم الكشف عن فساد إختفاء ( 200 مليون ريال ) من رواتب المجندين لعدة اشهر في محور تعز ومعسكراته التابعة لحزب الاصلاح، كما اختفت ( 100 مليون ريال ) من خزانة الياباني للصرافة كانت مسجلة باسم المقاومة الشعبية بتعز وتم سحبها من قيادات عسكرية بتعز والتهامها ضمن عمليات الفساد الضخم الذي يقوم به قيادات وفصائل حزب الاصلاح بالمحافظة، وغيرها من عمليات بتعز، فضلاً عن عمليات النهب والسرقة التي طالت اموال التحالف في جبهات ومحافظات اخرى مثل محافظة مأرب وجبهات نهم وشمال صعدة والجوف وحجة وغيرها.

 

أخبار ذات صله