fbpx
” تقرير” دعم كبير لموقف المجلس الانتقالي الجنوبي وقبوله بالمناصفة في الحكومة كمرحلة سياسية مؤقتة نحو هدف استعادة استقلال دولة الجنوب
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

لاقت الخطوات السياسية التي اتبعها المجلس الانتقالي الجنوبي في المرحلة الحالية، قبولاً واسعاً لدى سياسيون واعلاميون و نخب و نشطاء جنوبيين.

ورغم التشكيك في مسيرة الانتقالي والحملات الاعلامية من قبل خصوم سياسيين للجنوبالذين حاولوا اثارة التشكيك ضد الانتقالي، إلا أن النخب الجنوبية والوسط الشعبي والاعلامي ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي كانوا مدركين لكل الخطوات ومتابعين لها خطوة بخطوة، وهذا ما جعلهم يدركون ان الانتقالي يمضي بخطوات ثابتة نحو الهدف الجنوبي الذي ناضل لأجله الشعب الجنوبي في التخلص من الاحتلال اليمني الشمالي وايقاف احتكاره للقرار السياسي بشرعنة اولئك الافراد الجنوبيين الذين حاولوا زمناً تزوير إرادة الجنوب من خلال مصالح معينه، واصبحوا خلال الفترة الماضية جنوداً لدى الشمال لمقاتلة ومواجهة الشعب الجنوبي.

ودعم الوسط الشعبي والنخب الجنوبي والسياسية المجلس الانتقالي في خطواته معتبرينها، خطوات جيدة في سبيل السير نحو الهدف الجنوبي المنشود المتمثل بــ” استعادة استقلال دولة الجنوب”، معتبرين ان الدخول بالحكومة وبـ” النصف” يرسخ واقع وجود كيانين وشعبين ” كيان وشعب جنوبي” وآخر شمالي” وهو منجز مرحلي مؤقت يهيء لمراحل قادمة أكثر قوة وتحقيق لاهداف الجنوب وشعبه المطالب باستعادة استقلال دولة الجنوب.

وكانت تصب غالبية اراء ودعم الاعلاميين والسياسيين والنخب والنشطاء الجنوبيين، باعتبار المجلس الانتقالي هو المتحكم بنسبة الجنوب في ” حكومة المناصفة” وهي النسبة التي يستطيع الانتقالي خلال تغير اي شخص يتلاعب بمهامة او يفسد فيها او يستخدم نفوذه في غير صالح المواطن والشعب.

وأكد القيادي والكاتب السياسي احمد عمر بن فريد  انه: ” ينظر البعض بسطحية الى عدد او نوعية الحقائب الوزارية التي حصل عليها الإنتقالي وهي في الحقيقة آخر ما نبحث عنه حاليا،لأن الأهم من كل ذلك هو “ضمان” تمثيل قضية الجنوب في إطار الحل النهائي بطريقة معترف بها دوليا.. مكاسب كبيرة تحققت ويجب صيانتها وتدعيمها بتعزيز وحدتنا الوطنية الجنوبية”.

من جهته اكد الاعلامي والناشط السياسي اياد الشعيبي: ان ”  التشكيلة الوزارية الجنوبية من حصة الجنوب، لم تكن لتصبح لولا المجلس الانتقالي الجنوبي، ولذا بغض النظر عن التباينات السياسية او الايدلوجية مع شخص او شخصين، إلاّ أنه يجب تعزيز توافق هذا الفريق في خدمة الإنسان الجنوبي بدرجة أولى، والعمل على الخطوط المشتركة لحماية المكتسبات “.

واكد الشيخ هاني بن بريك قائلاً: ” الانتقالي مؤمن بالشراكة في الجنوب مع الجنوبيين ولهذا قبل بإشراك ممثلين جنوبيين عن مكوناتهم السياسية في حصة وزارات الجنوب، بالرغم أن الانتقالي بقيادته للقوات الجنوبية وبكل رجاله وتضحياتهم هو من جعل الجنوب في صدارة المشهد، وفرضت الشرعية حقيبة جنوبية لحزب الإصلاح، وللتفاوض شؤون !”.

وقال الكاتب والناشط عارف بن محسين ان: “حكومة المناصفة الجنوبية الشمالية هي نقطة عبور بقيادة انتقالية جنوبية بدعم إقليمي ودولي..!”

وأضاف: “أعاد الانتقالي الجنوب مع اليمن الى مربع 90 !؟ ونأمل ان لا تستمر اربع سنوات الى مربع 94 اعتقد ستة أشهر تكفي لتقييم أداء عمل الحكومة ونواياها بوجود علي محسن”.

وقال السياسي والكاتب د. عبيد البري: ” الوزراء الجنوبيين للجنوب الوزراء الشماليين للشمال هذا الذي فهمناه من اتفاق الرياض. إذ لا يستطيع الوزير الشمالي -وهو الهارب من الحوثيين- أن يدعي بحق التسلط على أي فرد جنوبي. ولا يستطيع الوزير الجنوبي -وهو الذي وطنه محتل- أن يتسلط على أي فرد في الشمال الواقع تحت حكم الحوثيين” .

أخبار ذات صله