وبعد بداية كارثية في الموسم أدت إلى حديث المدرب رونالد كومان في ديسمبر عن أن فريقه ليس مرشحا للقب، انتصر “البلوغرانا” في 8 من آخر 10 مباريات في الدوري ليقترب من فريق المدرب دييغو سيميوني.

ويملك أتليتيكو مباراة مؤجلة لكنه تراجع منذ بداية الشهر الحالي حيث انتصر مرة واحدة في آخر أربع مباريات في الدوري، وتلقت ثقته ضربة أخرى بخسارته 1-صفر أمام تشيلسي في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.

وأبلغ ألبا الصحفيين بعد تسجيل الهدف الثالث في مرمى إلتشي بعد ثنائية ليونيل ميسي أن “المنافسة على اللقب قائمة”، مضيفا “كثيرون تحدثوا عن أننا خارج المنافسة لعدة أسابيع ثم أعادونا إلى المنافسة لأسابيع أخرى لكننا نعلم أن الأمر بين أيدينا لو أردنا المنافسة على اللقب. الفرق الأخرى ستتراجع تماما كما حدث معنا”.

وكان باستطاعة برشلونة، الذي استعاد المركز الثالث من أشبيلية ويتأخر بنقطتين عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني، الاقتراب أكثر من أتليتيكو لولا تعادله المتأخر 1-1 مع قادش يوم الأحد.

وبدا برشلونة متوترا في الشوط الأول أمام إلتشي ولم يصنع العديد من الفرص قبل أن يفرض سيطرته على الفريق المتعثر بعد الاستراحة.

وانتقد كومان أداء فريقه في الشوط الأول، حيث كان ميسي غاضبا من زملائه قبل الاستراحة، لكن المدرب الهولندي كان راضيا برد الفعل.

وقال مدرب هولندا السابق: “الجميع شاهدوا أننا لم نلعب بسرعة كافية أو بحماس في الشوط الأول ومن الجيد أن ميسي كقائد للفريق طالب بشراسة أكبر. كنا سيئين جدا”.

وتابع: “أردنا اللعب بشكل أفضل لكن في بعض الأحيان يجعل المنافسون الأمور صعبة علينا ولعبنا العديد من المباريات مؤخرا وكنا مرهقين. نحن بشر ولسنا آلات وفي بعض الأحيان تلعب بشكل أسوأ من الآخرين. لكننا أظهرنا شخصية قوية في الشوط الثاني”، وفق ما نقلت “رويترز”.