وزاد سعر “بيتكوين” حتى صباح الأربعاء عن 64 ألف دولار، وهو أعلى مستوى تحققه منذ انطلاقها عام 2009.

وكان ملاحظا أن التغيرات سريعة في خانة المئات التي تأتي بعد الـ64 ألف دولار، إذ ترواحت بين 170 و450 دولارا، وهو مرجح للتغير  باستمرار.

وزادت قيمة “بيتكوين” أكثر من 6 بالمئة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بعد أن كسرت حاجز الـ60 ألف دولار، الثلاثاء.

وفي السياق ذاته، أصبحت قيمة “إيثيريوم” أكثر من 2378 دولارا، مع ارتفاع وانخفاض طفيف حول هذا الرقم، لكنها لم تشهد تقلبات شديدة كما في حال “بيتكوين”.

 

وزادت قيمة هذه العملة نحو 10 بالمئة فقط في الساعات الـ24 الأخيرة.

 وكانت هذه العملة قد كسرت قبل أيام معدودة حاجز الألفي دولار، وتعد في المرتبة الثانية بعد “بيتكوين”.

 

وتأتي مكاسب “بيتكوين” الكبيرة هذا العام وسط قبول أوسع للعملة الرقمية كأداة استثمار وسداد، بالتزامن مع إقبال متزايد من المستثمرين الأفراد على ضخ السيولة في الأسهم وصناديق المؤشرات وأصول أخرى عالية المخاطر.

وارتفعت العملة كذلك بفضل دعم العملات المشفرة من شركات كبري مثل بنك نيويورك ميلون، وبلاك روك لإدارة الأصول، وشركة بطاقات الائتمان العملاقة “ماستركارد”، في حين بدأت شركات مثل “تسلا” و”سكوير إنك” و”ميكرو ستراتيجي” الاستثمار فيها.

وصارت “إيثيريوم”، التي يرمز لها بـ”ETH” أو “الأثير”، عملة ذات رواج كبير، وسط توقعات بأن ترتفع أكثر خلال المستقبل المنظور.

وباتت التعاملات اليومية بها تصل إلى مليارات الدولارات، إلى درجة أنها فاقت “بيتكوين” في حجم التعاملات، نظرا لأن مستوى المخاطرة فيها أقل بكثير.