fbpx
الطائرات الحوثية المسيّرة إرهاب طائر وابتزاز سياسي
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العرب.

وسّع الحوثيون من دائرة استخداماتهم للطائرات المسيّرة المفخخة لتشمل أهدافا مدنية ومنشآت نفطية سعودية وسفنا تجارية في البحر الأحمر، بعد أن كان استخدام هذه الطائرات بدائية الصنع والتي يعتقد أنها امتداد لمنظومة الطائرات من هذا النوع التي طورتها إيران وعملت على توزيعها على الميليشيات المسلحة التابعة في العراق واليمن.

 

وفي تطور لافت أعلن التحالف العربي ل في اليمن الجمعة الماضي عن إحباط هجوم حوثي بطائرة مسيرة كان يستهدف سفينة تجارية سعودية، وحذر التحالف من استمرار الميليشيات المدعومة من إيران في تهديد خطوط الملاحة البحرية العالمية.

 

وسلّط الهجوم الذي يعتقد أن إيران تقف خلفه على ناقلة النفط الإسرائيلية في بحر العرب عن طريق طائرة مسيرة، الضوء على هذا النوع من الهجمات التي طالت في وقت سابق منشآت نفطية هامة في السعودية وهددت إمدادات النفط العالمية، كما كشف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في مقابلة تلفزيونية عن تعرض بلاده لهجمات غير معلنة بهذا النوع من الطائرات المسيرة المفخخة التي تسعى طهران من خلالها لتغيير معادلة القوة العسكرية التقليدية في المنطقة وتحييد الدفاعات الجوية التي طورتها الدول الغربية، عبر نوع جديد من الهجمات يجمع بين التكنولوجيا البدائية والفاعلية السياسية.

ودأبت الميليشيات الحوثية على إرسال الطائرات المسيرة المفخخة باتجاه الأراضي السعودية في توقيتات ذات صلة بتفاعلات الملف اليمني والعلاقات الدولية المضطربة مع إيران. وبالرغم من إسقاط معظم الطائرات من هذا النوع التي يتم توجيهها نحو مطارات مدنية في جنوب السعودية وبعض المنشآت الحيوية الاقتصادية، إلا أن التصدي لهذه الهجمات غير المتوقعة يتسبب عادة في نوع من التوتر الأمني والسياسي.

 

أخبار ذات صله