وحكم على خافيير دا سيلفا روخاس بالسجن مدة 30 عاما، لاختطافه صديقته السابقة فاليري رييس، وحشوها في حقيبة، وتركها تختنق على جانب طريق في ولاية كونيتيكت.

وكان خافيير قد تشاجر مع فاليري، وتصاعد الخلاف منتهيا بتعرض الفتاة لإصابة في الرأس وكدمات بالوجه.

وحسبما ذكرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، قام خافيير بوضع الفتاة في حقيبة، بعدما وضع شريطا لاصقا على فمها، وربط يديها وساقيها بإحكام، ونقلها لمنطقة منعزلة، وتركها هناك لتموت مختنقة.

وتمكنت الشرطة من كشف هوية قاتل فاليري بعد العثور على جثتها، حيث كانت بعض الأنسجة تحت أظافرها، الأمر الذي أتاح معرفة منفذ الجريمة عبر تحليل الحمض النووي.

وتبيّن من تحقيقات الشرطة أن خافيير سرق من حساب فاليري المصرفي مبلغا من المال باستخدام بطاقة الصراف الآلي التي كانت بحوزته، بالإضافة إلى كمبيوتر وجهاز “آيباد”.

وعقب الحكم، قال خافيير معتذرا من عائلة فاليري: “لا توجد كلمات يمكن أن تعبّر عن مدى شعوري بالصدمة بسبب الأفعال التي ارتكبتها. لن أغفر لنفسي لذلك. لا أستطيع أن أطلب منكم أن تسامحوني لأنني لا أستحق ذلك”.