fbpx
الانتقالي.. الرقم الصعب في تعزيز السلام ومواجهة ثلاثي الشر
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص.
يقود المجلس الانتقالي الجنوبي، الحامل السياسي للقضية الجنوبية، وعبر جهوده السياسية في عملية السلام، واذرعه العسكرية والأمنية، جهود كبيرة في التصدي للاطماع والتهديدات الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة العربية، بما فيها التهديدات الحوثية، والإخوانية، وتنظيم القاعدة، الأمر الذي جعله منه رقم صعب، وشريك فعال، عصي على التفكيك ويقف بقوة ضد مؤامرات الإخوان ومخططاتهم التي تستهدفه، وتحمل أجندات خارجية.
التصدي للإرهاب وإفشال مخططات الإخوان
خلال الخمس السنوات الماضية تمكنت القوات الأمنية الجنوبية، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وعلى وجه التحديد قوات الحزام الأمني والنخب وخلال عملياتها الأمنية التي قادتها وأشرفت عليها القوات الإماراتية من قتل واعتقال عشرات القيادات وأمراء التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها القاعدة وتفكيك العديد من معامل صناعة المفخخات والعبوات الناسفة وكميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وكذلك ضبط خلايا تنفذ عمليات الاغتيالات، وهذا أسهم في تعزيز الأمن ودحر الإرهاب.
وتواصلت جهود ونجاحات قوات الحزام والنخب في مختلف محافظات الجنوب، وإلى جانب قوات الأمن استطاعت أن تعيد الأمن والاستقرار إلى الجنوب عقب تدمير نظام صنعاء للمنظومة الأمنية، وتقضي على مشاريع التخريب والإرهاب الإخوانية في مختلف مناطق الجنوب، والتي كان آخرها إفشال مخطط اجتياح عدن، وكذلك الفوضى التي حاولت قوى موالية للإخوان افتعالها في أطراف مديريات دار سعد والشيخ عثمان في عدن.
ويؤكد مراقبون أن نجاحات القوات الجنوبية قوات الحزام الأمني والنخب في دحر الإرهاب وتأمين محافظات الجنوب من الجماعات الإرهابية، وكذلك إفشال مخططات التخريب والفوضى في عدن، تشكل ضربة موجعة لخصوم الجنوب والتحالف، وأكدت على أسهام قوات الجنوب الأمنية في التصدي لاطماع تركيا وقطر، ومخططات وادواتهم الإخوانية والإرهاب المرتبط بهم.
صد مشاريع إيران وإدارتها الحوثية
ومثل ما كانت القوات الأمنية الجنوبية حائط صد لمشاريع التخريب والإرهاب الداعشية والإخوانية، تقف القوات العسكرية الجنوبية في وجه عدوان مليشيات الحوثي وتتصدى لها ولأطماع أيران التي تدعمها، حيث ترابط القوات العسكرية الجنوبية على جبهات الحدود الجنوبية، في الضالع وكرش وثرة والحد بيافع، وتصد كل محاولات تقدم مليشيات الحوثي وتكبدها خسائر كبيرة، بل إن القوات الجنوبية تتصدى للمليشيات المدعومة من إيران في عمق مناطق الشمال، وعلى وجه التحديد الساحل الغربي.
 ويضاف إلى ذلك الانتصارات الساحقة التي حققتها قوات العمالقة الجنوبية في عملية إعصار الجنوب، وذلك بتحرير ثلاث مديريات في شبوة خلال عشرة أيام ودحر مليشيات الحوثي الموالية لإيران منها والتقدم إلى حدود مأرب والبيضاء، وبذلك وجهت ضربة قوية لمليشيات الحوثي.
وأكد مراقبون عسكريون على أن ثبات القوات العسكرية الجنوبية الذراع العسكري للانتقالي، وتصديها لمشاريع إيران التي تمثلها مليشيات الحوثي، لا يقل أهمية عن دور القوات الأمنية في صد مخططات التخريب والإرهاب المدعومة من قطر وتركيا، وهو دور يكمل الآخر ويواجه مخططات خارجية خطرة تهدد أمن واستقرار المنطقة سيما وإيران وتركيا وقطر يلتقيان في تحالف شر وأحد.
ند سياسي قوي يساند السلام
يؤكد مراقبون سياسيون على أن التزام المجلس الانتقالي بتنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض وفقا لتراتبيتها وتسلسلها الزمني، والإلتزام بتنفيذ بنود اتفاق الرياض رغم مماطلة الشرعية، وكذلك ترحيبه بجهود السلام التي يقودها المبعوث الأممي والأمم المتحدة والدبلوماسية الدولية والإقليمية بشكل عام، أعطى للمجلس ثقل واحترم لدى التحالف العربي والمجتمع الدولي.
واعتبروا هذا التعاطي الإيجابي مع الاتفاقات والدعوات الدولية، جعل من المجلس الانتقالي الجنوبي، ند سياسي قوي في عملية السلام وبمباركة إقليمية ودولية، ومساهم بدرجة كبيرة في عملية السلام.
الانتقالي رقم صعب
يجمع الكثيرون على أن أسهام الانتقالي في الجانب العسكري وصد مليشيات الحوثي، وافشال مخططات الإخوان، وضرب الإرهاب المرتبط بهم، وتواجده بقوة على الأرض كشريك فعال للتحالف العربي، وكذلك التعاطي الإيجابي مع عملية السلام، أظهر هشاشة الحكومة الشرعية وقزمها، وابرزته كقوة فاعلة على الأرض، ورقم صعب عصي على التفكيك.
كما استطاع المجلس الانتقالي إسقاط كل مؤامرات التفريخ والتفكيك، والاستهداف العسكري والأمني والإعلامي التي لجأ ويلجأ إليها إخوان اليمن في محاولات منهم لتفكيك المجلس وضربه من الداخل، وتحويل مناطق سيطرته إلى فوضى وانفلات أمني وإعادة الإرهاب إليها.
حيث وقفت القوات الجنوبية وخلفهم أبناء الجنوب في وجه تلك المؤامرات الإخوانية التي تحمل أجندات خارجية، وتحديدا تركيا وقطر التي ترى في تواجد الانتقالي وقواته حائط صد منيع أمام تنفيذ مشاريعهم التي تستهدف التحالف والجنوب والمنطقة العربية وأمنها واستقرارها بشكل عام.
أخبار ذات صله