fbpx
” تفاصيل” خلافات داخل ورشة عمل يمنية في ستوكهولم ووزيرة خارجية السويد تقول ان المبعوث موظف لديهم
شارك الخبر

 

يافع نيوز – ستوكهولهم – خاص:

اكد اعضاء مشاركون في ورشة عمل ستوكهولم التي شارك فيها اكثر من 200 شخص غالبيتهم لا ثقل لهم لا اجتماعيا ولا حقوقيا ولا اعلاميا ولا سياسيا. بان الورشة شهدت خلافات ومشادات كات ان تصل الى التشابك بالايدي.

وقالوا وفق حديث خاص ليافع نيوز  ان المشادات نتجت بعد توجيه شخص يدعى فارع المسلمي اتهامات لوزيرة خارجية السويد والاستنقاص منها. وان دولتها لا تمثل اي رقم بالنسبة للوضع في اليمن.

واشار المشاركون ان المسلمي وجه اهانات لدولة السويد وقال لوزيرة الخارجية السويدية ان الشعب اليمني لا يعيرها اي اهتمام وانه يهتم بما يقوله المبعوث الاممي.

واكدوا ان الوزيرة السويدية ردت عليه بغضب ان المبعوث الاممي لليمن مجرد موظف لديهم ولا يستطيع قول اي شي دون موافقتهم. ليخرس المسلمي ولم يعد ينطق بكلمه.

وابلغت وزارة خارجية السويد قيادة البلد بضرورة ايقاف ما اسمته مهزلة ورشة العمل تلك التي لا تعبر عن اليمنيين ولكنها مجرد متاجرة بالحرب ومحاولة لاستنزاف الاموال التي تدفع من الامم المتحدة لبذل جهود لتحقيق السلام باليمن. مؤكدة ان مثل هذه الورش تزيد الخلافات في اليمن خاصة ان اطراف الحرب الرئيسية لم تشارك فيها.

الى ذلك اشارت المصادر ان الخلافات البينية داخل ورشة العمل تزيد من الخلافات بين الاطراف. فيما حاول تيار الحوثي الذي يسانده مركز صنعاء ويميل ايضا مع تنظيم الاخوان لطرح أراء غريبة منها اعادة اليمن الى وضع 2014 ضمن اوراق المشاركين من الطرفين .وهو ما علق عليه اخرين بانه ضرب من الجنوب. مؤكدين ان مليشيات الحوثي انقلبت على السلطة بالسلاح وترفض تسليم سلاحها. واي سلام بالسمن لن يتم بغير تسليم مليشيات الحوثي لسلاحها.

 

وكانت عقدت الورشة بشكل عشوائي بعد رفض المجلس الانتقالي الجنوبي المشاركة فيه. نتيجة ارتباط مركز صنعاء للدراسات بمليشيات الحوثي وكذا عدم الوضوح في نسبة المشاركين. وكذا تحول الورشة الى عملية تجارية فقط يريد منها المنظمون كسب الاموال دون الاكتراث بالواقع والحرب الذي يعيشه كلا من اليمن الجنوبي ومحافظاته المحررة واليمن الشمالي ومحافظاته الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي.

ويعد مركز صنعاء ليس محايدا البتة اذ انه يميل بانشطته واعماله لصالح مليشيات الحوثي الممولة من ايران.

أخبار ذات صله