fbpx
“الحرس الثوري” الإيراني يطيح بقياداته.. ما سر الإقالات المفاجئة؟
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العين
موجة واسعة من الإقالات ضربت “الحرس الثوري” الإيراني كان أبرزها الإطاحة برئيس جهاز الاستخبارات، حسين طائب، على خلفية تقارير شبه رسمية عن تغلغل ونفوذ جهاز الموساد الإسرائيلي داخل وحداته.

وكشفت قناة “قدس برس”، التابعة للحرس الثوري، اليوم الإثنين، عن قيام المرشد علي خامنئي، القائد العام للقوات المسلحة، بتعيين اللواء “مجيد خادمي” بمنصب رئيس وحدة حماية المعلومات التابعة لجهاز الاستخبارات للحرس الثوري الإيراني
بدلاً من محمد كاظمي الذي حل محل طائب.
وفي 16 يونيو/حزيران لعام 2018، عيّن خادمي من قبل المرشد في منصب رئيس جهاز حماية المعلومات في وزارة الدفاع الإيرانية.

وكان كاظمي يتولى منصب رئيس وحدة حماية المعلومات في الحرس الثوري، وقد جرى تعيينه، الأحد، بشكل رسمي بمنصب رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري خلفاً لرجل الدين المتشدد “حسين طائب” الذي جرى إقالته الخميس الماضي.

وتعد منظمة حماية المعلومات وكالة استخبارات إيرانية ضمن الحرس الثوري وجزءا من مجلس تنسيق المخابرات، وانفصلت هذه الوحدة عن جهاز المخابرات التابعة للحرس الثوري الإيراني في عام 1984.

وإلى جانب وحدة “حماية المعلومات”، أيضاً هناك “منظمة الحماية” التي تعتبر الجهاز الأمني الثالث داخل المنظمة، والتي تتولى مهام حماية وأمن الشخصيات والمنشآت الحساسة داخل إيران.

وذكر موقع “فارس نيوز” الإيراني أن وحدة حماية المعلومات مسؤوليتها مكافحة التجسس داخل الحرس الثوري الإيراني، ومنع عمليات التسلل التي تتعارض مع سياسة الحرس، ومنع تسرب المعلومات السرية، وتوفير الرقابة السياسية والأمنية لقادة وأفراد القوات المسلحة.

وتعمل وحدة حماية المعلومات في تسلسل هرمي مستقل ومركزي تحت قيادة مباشرة من المرشد علي خامنئي، ومعظم الأحداث المتعلقة بهذه المؤسسة لا تغطيها وسائل الإعلام ولها جانب سري تمامًا.

وكان قائد قوات الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أعلن السبت، عن إقالة مسؤول فيلق “ولي الأمر” إبراهيم جباري.

وقوات فيلق “ولي الأمر” هي قوات عسكرية خاصة تابعة للحرس الثوري معنية بحماية المرشد علي خامنئي.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، إنه “تم عزل جباري وتعيين حسن مشروعي بدلاً منه”.

أخبار ذات صله