fbpx
صواريخ إس-300 الروسية المضادة للطائرات “سلمت” أول شحنة منها لسوريا
شارك الخبر

يافع نيوز – بي بي سي

تسلمت سوريا أول شحنة من صواريخ إس-300 الروسية المتقدمة المضادة للطائرات، بحسب ما نقلته محطة تليفزيونية لبنانية عن الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال الرئيس السوري في مقابلة أجرتها معه محطة المنار التابعة لجماعة حزب الله، وستبث الخميس، إن بقية الصواريخ ستصل قريبا.

وكانت روسيا قد تعهدت بالمضي قدما في إرسال تلك الأسلحة عقب قرار الاتحاد الأوربي بعدم تجديد الحظر الذي كانت تفرضه دول الاتحاد على إرسال الأسلحة للمعارضة السورية.

ونقلت المنار أيضا عن الأسد قوله إن كفة الحرب تميل لصالح الجيش السوري.

“إحباط الجهود”

واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس الائتلاف الوطني السوري المعارض بالسعي إلى إحباط الجهود المبذولة لعقد مؤتمر للسلام في جنيف بوضع تنحي الرئيس الأسد شرطا للمشاركة في المؤتمر الدولي.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن لافروف قوله “يعتقد المرء أن الائتلاف الوطني ومن يرعونه إقليميا يبذلون ما يستطيعون لمنع بدء العملية السياسية، … للتوصل إلى تدخل عسكري في سوريا”.

وكانت الحكومة السورية قد أعلنت على لسان وزير خارجيتها، وليد المعلم الأربعاء أنها لا تضع شروطا مسبقة لحضور محادثات السلام المزمع عقدها في جنيف.

وقال المعلم متحدثا من دمشق لقناة الميادين التلفزيونية في بيروت إن حكومته لم تقرر بعد تشكيل وفدها في المؤتمر المقترح عقده في جنيف.

وأضاف أن الحكومة السورية ستذهب بنية حسنة آملة في التوصل لاتفاق. وقال إنها ستذهب إلى جنيف بدون شروط مسبقة.

وجاءت تصريحات المعلم بعد قليل من إعلان المعارضة السورية أنها لن تشارك في المؤتمر إلا إذا تم تحديد موعد نهائي لتسوية مضمونة دوليا تقوم على أساس ترك الرئيس بشار الأسد للسلطة.

وليس من الواضح متى سيعقد المؤتمر الذي تعد له الولايات المتحدة وروسيا.

مسائل بدون حل

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء أن الولايات المتحدة، وروسيا، والمنظمة الدولية، لم تجد حلا بعد لعدد من المسائل المتعلقة بالمؤتمر الدولي المقبل حول سوريا، بما في ذلك موعد انعقاد هذا الاجتماع.

وقال بان كي مون للصحفيين إن “مشاورات نشطة تجري حاليا بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا، لكن هناك العديد من العناصر التي لا تزال تحتاج إلى توضيح”.

وأضاف “لم نتوصل بعد إلى تحديد موعد مقبول من الجميع، ويكون عمليا بالنسبة إلى الاجتماع”.

وقال كي مون “لا يسعني في الوقت الراهن أن أقول لكم بالتحديد متى سيعقد المؤتمر، لكننا التزمنا بعقده في أسرع وقت”.

وأشار كي مون إلى موضوع إرسال أسلحة إلى طرفي الصراع قائلا إن “تزويد هذا الطرف أو ذاك بالأسلحة لن يساعد هذه العملية”. وأضاف أن “كل الأطراف التي لها نفوذ على المعسكرين يجب أن تحضهما على إلقاء السلاح”.

أخبار ذات صله