fbpx
الرئيس هادي وحكمة قائد بقلم / رياض محفوظ شرف
شارك الخبر

القائد الوطني والمناضل الجسور الذي حمل روحه على راحته وقبل التحدي..و تحمل مسؤولية قيادة دفة الوطن إلى بر الأمان في أصعب وأخطر و أحلك الظروف والأوقات.
فخامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي استطاع بشجاعته وحكمته وجسارته المعهودة أن يجنب أبناء شعبنا اليمني مخاطر الانزلاق في اثون حرب أهليه كانت سوف تسحق الأخضر واليابس ولن تترك وطننا ألا رماد ودمار وأشلاء ودماء ودموع وويلات ولن نستطيع التغلب على أثارها وانعكاسها لازمان طويلة.
ونعيد قلم القول يا فخامة الرئيس عندما نقول أن التاريخ سوف يخلدكم ويكتب أسمك بأحرف من نور في انصع صفحاته عر فانا بالدور الذي تطلعتم به في خدمة وطننا الغالي.
وعلى سبيل التذكير ليس ألا- المخلوع على عبدالله صالح الذي ظل بكرسي السلطة لأكثر من33عام..لم يوافق على نقل وتسليم دفه القيادة..ألا بعد أن وجد نفسه في دائرة الموت وفي فوهة البركان ولم يكن لديه خيار أخر سوى القبول والمبادرة الخليجية التي كانت بمثابة المنقذ له من المصير المأساوي والقدر المحتوم الذي كان ينتظره.
فكان التسليم بالمبادرة, وتقل السلطة وإعطائه الحصانة الدبلوماسية وإقناع المعارضة بالدخول تحت سقف الشراكة الوطنية مناصفة مختلف الأحزاب السياسية اليمنية.معطيات هامة وضرورية لإخراج اليمن من دائرة متاريس الحرب والاقتتال وللبناء عليها مستقبلاًَ.

.
الرئيس عبد ربة هادي أوصل اليمن إلى بر الأمان وكان المخلوع . يراهن على فشل أي رئيس سيأتي بعده في إدارة البلاد .نظر للتركة الثقيلة التي تركها واراه والصعوبات واستحالة التوفيق بين مصالح الأطراف المتصارعة في الساحة اليمنية وبعد أن أوصل المخلوع “صالح” الأمور إلى حافة الهاوية فكان قبول هادي بتسلم قيادة البلاد بمثابة انتحار سياسي وتضحية بمستقبلة السياسي.لأنه سوف يكون المسئول الأول أمام الشعب عن تردي وتدهور الأوضاع في اليمن.ويجب على صالح أن يعي جيد أن عبد ربه قدم له خدمة تاريخية لا تقدر بثمن. لأنه قبل تحمل وزر مرحلة طويلة من حكم صالح لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن.
.وحرى بنا القول أن قيادة الرئيس هادي التي انتهجت الحوار سبيلا لتمكين كافة من أبناء شعبنا اليمني ( بمختلف توجهاتهم وانتمائهم السياسية والحزبية والفكرية والدينية) من الانخراط تحت مظلته والمشاركة فيه للبحث عن حلول ومخارج وتفاهمات مشتركة أراء كافة القضايا والمشاكل الخلافية قد وقعت بذلك لمنح كافة أبناء الوطن من أمام مسؤولية تاريخية أهم استحقاقاتها الأولى أعادة اعتبار المواطنة للمواطن اليمني المسلوبة و المستباحة والمهدورة وصون كرامته وتوفير وضمان كافة الحقوق والمقومات اللازمة للعيش بكرامة وحرية وأمن وسكينه وسلام وفي ضل سيادة القانون والنظام والعادلة الاجتماعية .
فخامة الرئيس :أتمنى من كل قلبي أن تكل جهودكم وعملكم بالنجاح والأثمار ونحن على ثقة أن كافه الخيرين من أبناء الوطن سوف يعملون ليل ونهار جنب إلى جنب تحت أمرتكم وقيادتكم الجسورة لإخراج وطننا من دائرة ألازمات والإخطار والذهاب به إلى المستقبل المشرق والوضاء .

أخبار ذات صله