يافع نيوز – رياضة :

إنه السؤال الأبرز الذي يَدور في ذهن كل متابعي كرة القدم حول العالم في هذه الأثناء، هل تتكرر مؤامرة المنتخب الألماني لإخراج منتخب إفريقي من البطولة مع أحد “الأصدقاء الجيدين” ليصعدا سويًا إلى الدور ثمن النهائي، أم سيلعب الناسيونال مانشافت بكل شرفٍ ونزاهة من أجل الانتصار لا اللعب على أي نتيجة أخرى؟.

لعله سؤالًا من الصعب الإجابة عليه، ولكن ماذا لو أطلقنا نظرة موضوعية للأمور الجارية حاليًا لنعرف ما إذا كان الألمان والأمريكان بينهم إتفاقًا حتى وإن كان وديًا، أم أن كلاهما لن يكترث بالآخر وسيذهب في طريقه نحو تحقيق الثلاث نقاط لضمان الدور الثاني.

مبدئيًا، فبالرغم من أن يواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني، هو أحد الأصدقاء الأوفياء ليورغن كلينسمان، المدير الفني للمنتخب الأميركي، إلا أن كلاهما أكدا أن لا اتصال بينهما حاليًا من أجل تفويت المباراة واللعب على التعادل بين الفريقين، وهو نفسه ما أكده المسئولون في كلا اتحادي اللعبة بالبلدين.

أضف إلى ذلك أن المباراة سوف تنقل على أكثر من مئة قناة فضائية حول العالم، فبالعقل، هل يُخاطر المنتخب الألماني بشرفه وسمعته أمام كل البشرية لسببٍ ما غير معلوم، أم يلعب كما يلعب ويضمن الوصول ويكسب ثقة واحترام الجميع بلا استثناء؟.

حتى منتخب الولايات المتحدة الأميركية نفسه لن يُجازف بسمعته في مباراة مثل هذه، لذلك فإنه من الواضح جدًا أن تلك المباراة سوف تلعب بكل جدية من الطرفين وسيكون الهدف الأول منها لكلاهما هو تحقيق الفوز لضمان الوصول

أخيرًا وجب التنبيه إلى أن في حالة خسارة الولايات المتحدة وفوز منتخب غانا فهذا لن يضمن للبلاك ستارز الوصول إلى ثمن النهائي، بل سيكون لزامًا عليهم الانتصار على البرتغال بهدفين أو أكثر وهو أمر ليس بالسهل خصوصًا وأن كلاهما يبحث الصعود.

عمر الجرّاحي -يوروسبورت