fbpx
وزير الدفاع اليمني يزور عمران بوجود مقاتلي الحوثي
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

تفقّد وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد، اليوم الثلاثاء، المقاتلين في قيادة المنطقة العسكرية السادسة في محافظة عمران، شمالي البلاد، ومجموعة ألوية الصواريخ في قيادة المجموعة، وفي معسكر صبرة، في خطوة تعدّ الأولى منذ سيطرة جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) على المدينة.

وأشاد وزير الدفاع بعد معايدته المقاتلين بـ”قيادة وضباط وكل منتسبي المنطقة العسكرية السادسة، ووقوفهم إلى جانب مطالب الشعب في التغيير، ومساندتهم لهذه المطالب في عام 2011″.

 

وخصّ بالذكر “اللواء 310 مدرع، وقائده الشهيد البطل العميد الركن حميد القشيبي، الذي عرف بشجاعته واستبساله كواحد من القادة المتميزين”. ووعد بأن يتمّ “تجميع هذا اللواء، ليُعاد إلى جاهزيته”.

 

وكشف أحمد أنه تم تشكيل لجنة “للوقوف على ما جرى في عمران، والتحقيق لمعرفة المسببات والاختلالات التي حدثت”. وأشار إلى أن اللجنة “سترفع نتائج التحقيق إلى لجنة أعلى مخوّلة بالوقوف أمام النتائج المرفوعة واتخاذ اللازم”.

وتعدّ زيارة أحمد إلى المرافق العسكرية في عمران الأولى له، بعد سقوطها في يد مسلّحي الحوثي في الثامن من الشهر الجاري، كما تأتي إشادته بالقشيبي في ظلّ اتهامات له بالتواطؤ مع الحوثيين، وتسهيل تصفيته برصاص مسلحيهم. وسلّمت جماعة الحوثي مقرات الجيش في عمران للواء التاسع، لكنّ مسلحيها لا يزالون ينصبون نقاط التفتيش على مداخل المدينة وداخلها، وفق تأكيدات الأهالي.

 

“تعدّ زيارة أحمد إلى عمران الأولى له، بعد سقوطها في يد مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) في الثامن من الشهر الجاري”

 

واستغرب وزير الدفاع بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) من “الادعاءات والحملات الكاذبة والمضللة التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام لأهداف تجافي الحقيقة، ولا تضع مصالح الوطن العليا أمامها أو في صدارتها”.

ودعا الإعلام بشتّى وسائله إلى “تحمّل المسؤولية الوطنية، في ضوء دعوة رئيس الجمهورية وكل عقلاء اليمن إلى ما فيه إرساء عوامل الثقة، وتهيئة الظروف لبناء اليمن الاتحادي الجديد، واستكمال هيكلة القوات المسلحة”.
من جهة أخرى، علم “العربي الجديد” أن “الرئيس، عبد ربه منصور هادي، رفض استقالة وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب” التي انفرد “العربي الجديد” بنشر نصّها قبل يومين.

وكان الترب قد أشار في نص الاستقالة المقدمة للرئيس هادي إلى “عدم وجود رؤية واضحة لدى الدولة والقيادة السياسية لمعالجة أزمة الفُرقة والتشظّي، وتخليها عن مهامها الطبيعية في الحفاظ على النسيج الاجتماعي، وبسط سيادة القانون، والعمل على إيجاد اصطفاف وطني يجمع أبناء الشعب ويحقق أهداف الحوار، ويزيل الاحتقان”.

* العربي الجديد

أخبار ذات صله