fbpx
قتلى وجرحى في تجدد الاشتباكات بين الحوثيين وقبليين شمالي اليمن
شارك الخبر

يافع نيوز – الأناضول

قال مصدر قبلي في اليمن، إن عدداً غير محدد من القتلى والجرحى، سقطوا اليوم الإثنين، في تجدد الاشتباكات بين مسلحين حوثيين وقبليين في محافظة الجوف، شمالي البلاد.

 

وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن عدداً من الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح في هذه الاشتباكات التي اندلعت في منطقتي الغيل والساقية في محافظة الجوف.

كما أسفرت هذه الاشتباكات التي استمرت لساعات قبل أن تتوقف بفعل تدخل وساطة رئاسية – بحسب المصدر نفسه-عن إصابة أحد مسلحي القبائل.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل جماعة الحوثي التي لا تفصح عن عدد ضحاياها في الأحداث الجارية باليمن.

وكانت لجنة وساطة رئاسية توصلت، السبت قبل الماضي، إلى اتفاق يقضي بإيقاف المواجهات التي تدور بين الجيش اليمني، مسنوداً برجال القبائل، وبين جماعة الحوثي في محافظة الجوف، غير أن مواجهات متقطعة شهدتها عدة مواقع بين الطرفين رغم الاتفاق.

 

وآنذاك قال عضو لجنة الوساطة، مفرح بحيبح، إنه تم توقيع اتفاق لوقف المواجهات بين الطرفين على مرحلتين.

 

وأوضح أن المرحلة الأولى تتضمن وقف إطلاق النار بشكل تام، ورفع المتاريس ومواقع التمركز المستحدثة، وعودة المسلحين من الطرفين إلى ديارهم، وتسليم المواقع إلى لجنة الوساطة، وتبادل المخطوفين.

 

فيما تتضمن المرحلة الثانية، تسليم المواقع من قبل الوساطة الى الدولة، وتقوم الدولة بتأمين الخط من نقطة “مفرق الجوف” إلى “الحزم” عاصمة المحافظة.

 

والثلاثاء الماضي، بدأت لجنة الوساطة نفسها، استلام مواقع الحجر وحصن آل صالح والصفراء وهي مواقع في محافظة الجوف استعادها الجيش مع لجان الدفاع الشعبي (مسلحون قبليون) بعد ثلاث سنوات من سيطرة الحوثيين عليها،  وذلك قبل عودة الاشتباكات اليوم الإثنين.

 

وتعود بداية المواجهات إلى نيسان (أبريل) الماضي، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين قبل أن تتمكن لجنة وساطة رئاسية من إيقاف الاشتباكات.

وتكمن أهمية محافظة الجوف في قربها من محافظة مأرب التي تقع فيها حقول النفط والغاز، الذي يعد الرافد الأكبر لميزانية اليمن.

 

ونشأت جماعة الحوثي، التي تنتمي إلى المذهب الزيدي الشيعي، عام 1992 على يد حسين بدر الحوثي، الذي قتلته القوات الحكومية منتصف عام 2004؛ ليشهد اليمن 6 حروب (بين عامي 2004 و2010) بين الجماعة المتمركزة في صعدة وبين القوات الحكومية؛ خلفت آلاف القتلى من الجانبين

أخبار ذات صله