يافع نيوز – خاص :

تواصل وسائل اعلام الاخوان ” التجمع اليمني للاصلاح ” اسلوبها المبالغ فيه في المديح للرئيس اليمني ” هادي”، وخاصة مع الاحداث الاخيرة التي تشهدها صنعاء، والتي يواجه فيها الرئيس اليمني هادي الحوثيين الذين يسعون للسيطرة على صنعاء .

ومع استمرار اسلوب وسائل الاصلاح في الدفع بهادي نحو اعلان ” حرب سابعة ” مع الحوثيين على غرار تلك الحروب الستة التي ارتكبها صالح بحق الحوثيين سابقاً، يظهر بجلاء ان ” وسائل الاصلاح ” تريد ان توقع هادي في ورطة الحرب مع الحوثيين، لضرب عصفورين بحجر واحدة، وهما – الانتقام من الحوثيين اولاً، ومن ثم توريط هادي في حرب قد لا ينجح فيها بحسم الامور لصالحه .

الى ذلك، تمارس تلك الوسائل الاعلامية، التابعة لحزب الاصلاح، دوراً كبيرا في تأجيج الحرب في صنعاء، والتحريض على اراقة الدماء والدخول في اتون صراعات متاهية، لن يستفيد منها احد .

وعزا مراقبون، ان ممارسات تلك الوسائل الاعلامية التي تختلق بعضها اخباراً، تزيد من حدة اشتعال المواجهات، وتشب النار في الهشيم، الى الانتقام الذي عادة ما تمارسه تلك الوسائل الاعلامية، عندما لا تستطيع ان تحقق رغباتها في السيطرة على الحكم .

ويريد الاصلاحيون، الدفع بالرئيس اليمني ” هادي”  للحرب والصراع مع الحوثي، حتى يتسنى لهم، انهاك خصومهم، الذي يعتبر “هادي ” احدهم، والاخرين هما ” صالح ” وجماعة ” الحوثيين ” .

وحذر سياسيون، الرئيس اليمني ” هادي” من التورط في أي حرب جديدة، سواء مع الحوثيين، او مع غيرهم، لما لها من آثار سلبية على مستقبله كرئيس للبلد، وكذلك على السلم العام، مذكرينه بحرب “94م ” التي شنت على دولة الجنوب، وتم السيطرة عليها، والان لم تستطع أي سلطات حاكمة في صنعاء، ان تمسح اثارها، او تعالج ما خلفته من كوارث ونكبات للشعب في الجنوب، والذي لم يجد من طرق امامه اليوم، إلا للمطالبة بدولته الجنوبية الكاملة، للتخلص من صنعاء وقوى النفوذ والدموية التي كان حزب ” الاصلاح وعفاش والقاعدة والتنظيمات الجهادية ” حلفاء فيها، ضد الجنوب .