fbpx
الرئيس هادي: وصول مليشيات الحوثي لصنعاء واحتلال وتدمير المباني عملاً لا مبرر له
شارك الخبر
الرئيس هادي: وصول مليشيات الحوثي لصنعاء واحتلال وتدمير المباني عملاً لا مبرر له

يافع نيوز ـ متابعات

أعتبر الرئيس وصول مليشيات الحوثي المسلحة إلى صنعاء واحتلال وتدمير بعض المنازل والمرافق الحكومية ومحاولة محاصرة المعسكرات والمخيمات المسلحة بميليشياتهم التي يجلبونها من كل مكان من أجل محاصرة صنعاء عملاً لا مبرر له وإنما هو هروب من مستحقات الخروج الآمن باليمن إلى بر الأمان وعدوان على العاصمة التي تمثل اليمن كله فصنعاء يقطنها سكان من جميع المحافظات من أقصى اليمن إلى أقصاه من شماله إلى جنوبيه ومن شرقيه إلى غربه ولا يجوز أن تتعرض لهذا العدوان فهو عدوان على اليمن كله.

 

وقال هادي خلال لقائه باللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ” خرجنا من الحوار الوطني بنجاح منقطع النظير وكانت اليمن الدولة الوحيدة التي جنحت إلى السلم والحوار وترك السلاح جانباً وعدم تعريض اليمن للتشظي والحرب والمخاطر وحققت على أساس المبادرة الخليجية المتغيرات السلمية وأنجزت خطوات فعالة نحو المستقبل المأمول “.

 

ونوه رئيس الجمهورية إلى أن ما يجري في المنطقة خصوصاً في سوريا والعراق ربما عكس ذلك نفسه على اليمن.. مشيراً إلى أن ما يجري في ليبيا وسوريا والعراق يمثل أجندات هدامة تهدد الأمن والاستقرار في هذه الدول ونحن في اليمن ربما هناك من لا يريد أن نستكمل مشوار النجاح العظيم لتطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي مثل أفضل تظاهرة حديثة شهدها اليمن في تاريخه المعاصر .

 

وأكد الرئيس عبدربه منصور هادي أيضاً إن محاولات كبيرة وحديثة قد جرت لاحتواء الموقف مع جماعة الحوثي ومن أجل تحاشي الانفجار والصدام الذي لا يبقي ولايذر وكان أول تلك المحاولات اللجنة الوطنية الرئاسية التي انبثقت من اللقاء الوطني الموسع بإجماع كل القوى الوطنية وأحزاب ومجالس النواب والشورى والشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني بكل أطيافها ومشاربها وبذلت أقصى الجهود مع الحوثيين وذهبت إلى صعدة للحوار لمدة تزيد عن ثلاثة أيام وعادت بخفي حنين إلا من الاستياء الذي أظهره رئيس وجميع أعضاء اللجنة.

 

واستعرض الرئيس جملة من الموضوعات والاتصالات والمباحثات واللقاءات مع جماعة الحوثيين والتي لم تأتي بجديد لتفاجئ صنعاء بالمليشيات الحوثية المسلحة والمدججة بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وهي تضرب هنا وهناك في هذا الشارع أو ذاك ومثل الاعتداء على محطة التلفزيون الوطنية أبشع تصرف همجي تتعرض له هذه المؤسسة الوطنية.

 

وشدد الرئيس على الخيار الأسلم وفقاً لما تم مع جمال بن عمر مع ضرورة الاصطفاف الوطني من أجل الدفاع عن صنعاء الجمهورية والوحدة والديمقراطية والحوار الوطني.

 

 

وأكد أن دور المؤتمر الشعبي حيوي جداً بدون تسويف مشدداً على أن المؤتمر يمثل رمانة الميزان في العمل الوطني وهو ماعرف عنه منذ زمن طويل.

 

وتحدث رئيس مجلس النواب الأمين العام المساعد للمؤتمر يحيى علي الراعي، فأعرب عن الشكر والتقدير للرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على هذه الدعوة وأكد الوقوف القوي والحازم إلى جانب الأخ الرئيس.

 

 

وقال أصدروا بيان يؤكد ووقفنا إلى جانب الشرعية الدستورية في كل مايهم الدفاع على مكتسبات الثورة والوطن من أجل صيانة الدماء البريئة والتصدي لمحاولة اقتحام صنعاء باعتبار صنعاء تمثل عاصمة الجمهورية اليمنية.

 

وقال مخاطباً الرئيس نحن يا فخامة الرئيس يدك اليمين وعلينا ترحيل أي خلافات ومواجهة التحديات القائمة التي تهدد اليمن كله وليس العاصمة صنعاء حتى لاندخل في الكابوس الذي يريدونا إن ندخل فيه وما يستوجب ذلك من موقف وطنياً حازم ونكون يدا واحدة ولا نسمح أن تتحول صنعاء إلى دمشق .

 

وأضاف “:دعونا في البيان كافة الأطراف السياسية والقوى الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في الساحات الوطنية إلى التحرك السريع والفعال والتنسيق فيما بينها من أجل التصدي للتحديات والعمل من اجل المخارج السلمية ووضع حد للازمة الراهنة والمتفاقمة وإسكات أصوات المدافع ولغة العنف والدم وتفويت الفرصة على أي أطراف متربصة تسعى للزج باليمن في أتون الحرب الأهلية المدمرة”.

أخبار ذات صله