fbpx
في مثل هذا اليوم .. اغتيل الرئيس اليمني الشمالي ” ابراهيم الحمدي ” ثالث روؤساء الجمهورية العربية اليمنية
شارك الخبر

يافع نيوز – الموجز

في ترتيب الرؤساء الذين تعاقبوا على اليمن الشمالي ” الجمهورية العربية اليمنية ” بعد الإطاحة بحكم الإمامة في اليمن كان إبراهيم محمد الحمدى ثالث رئيس للجمهورية العربية اليمنية في١٩٦٢.

وظل الحمدي يشغل هذا المنصب من ١٣ يونيو ١٩٧٤ إلى ١١ أكتوبر ١٩٧٧، وقد جاء خلفًا لعبدالرحمن الإريانى، وهو مولود في ١٩٤٣ بمدينة قعطبة في محافظة إب، وتعلم في كلية الطيران، ولم يتم دراسته وعمل مع والده في محكمة ذمار في عهد الإمام أحمد يحيى حميد الدين (حاكم اليمن من عام ١٩٤٨ إلى ١٩٦٢)، وأصبح في عهد الرئيس عبدالله السلال قائدًا لقوات الصاعقة، ثم مسؤولا عن المقاطعات الغربية والشرقية والوسطى.

وفي١٩٧٢ أصبح نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية، ثم عين في منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة، وفي١٣ يونيو ١٩٧٤ قام بانقلاب عسكرى أبيض أطاح بالقاضى عبدالرحمن الإريانى في حركة ١٣ يونيو ١٩٧٤، وقام بتوديع الرئيس عبدالرحمن الإريانى رسميًا في المطار مغادرًا إلى دمشق المدينة التي اختارها للإقامة مع أفراد عائلته.

انتهج «الحمدى» سياسة مستقلة عن السعودية خارجيًا، كما انتهج سياسة معادية للقبائل داخليًا، وقد قام «الحمدى» بالانقلاب وهو برتبة عقيد، وأصدر قرارًا فيما بعد بإنزال جميع الرتب العسكرية إلى رتبة المقدم. وبدأ بالخطوات الأولى للحد من سلطة المشايخ ونفوذهم، وقام بإقصاء العديد منهم من المناصب العليا في الجيش والدولة.

شهدت الجمهورية في عهده أفضل أيام الرخاء الذي نتج عن الطفرة النفطية وإيرادات المغتربين في دول الخليج،وكذلك لنزاهته وأقردولة النظام والقوانين وأقصى المتنفذين، وطهر الدولة من الفساد الإدارى والمالي.

وعندما اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية في أبريل ١٩٧٥ دعا إلى عقد قمة عربية طارئة، كما اقترح تشكيل قوات ردع عربية إلى أن تم اغتياله هو وشقيقه عبدالله الحمدى «مثل اليوم » فى١١ أكتوبر ١٩٧٧ في صنعاء عشية سفره إلى الجنوب في أول زيارة لرئيس شمالى إلى اليمن الجنوبي واتهم البعض في اغتياله نائبه والجيش مع بعض شيوخ القبائل، التي حد من نفوذها أمثال الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر والشيخ سنان أبولحوم والشيخ مجاهد أبوشوارب والسيد يحيى المتوكل، فيما اتهم البعض السعودية بدعم العملية بسبب تمرده عليها، ومحاولته اتباع سياسة مستقلة عن نفوذها، وقد خلفه على المقعد الرئاسى أحمد الغشمى.

أخبار ذات صله